قرر الدكتور حسام أبو ساطي، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، فتح تحقيق
إداري في وفاة والد مريض داخل مستشفى ههيا العام فى الساعات الأولى من صباح
اليوم الاثنين بعد التعدى عليه بالضرب المبرح من قبل الأمن الإدارى
بالمستشفى وعدد من طاقم التمريض بسبب مشادة بينه وبين الأمن الإداري
والتمريض لعدم وجود أطباء .
ونفى الدكتور عصام فرحات مدير الطوارئ بمديرية الصحة عدم وجود أطباء في المستشفى، لافتا إلى أن نائب مدير المستشفى والأطباء كانوا متواجدين بالمستشفى وأن ما ورد على لسان أسرة المجنى عليه عار من الصحة.
وقال فرحات: "إن مواطنا حضر للمستشفى في الساعات الأولى من صباح اليوم لعمل جلسة تنفس لنجله وتم إجراؤها وتركه الممرض لإجراء جلسة لمريض آخر، مما أثار غضب والد المريض فقام بالتعدى على التمريض بالسب وأثناء انفعاله أغمى عليه وتم نقله وإجراء عمليات إسعاف له لإنعاش القلب لكنه توفى".
وكان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، قد تلقي إخطارا من اللواء محمد والي مدير المباحث يفيد بورود بلاغ بوفاة مريض داخل مستشفي ههيا العام وتبين من التحريات الأولية أنه أثناء ذهاب "السيد م ى" 56 سنة إداري بالتربية والتعليم لمستشفي ههيا العام بعد شعوره بالمرض ودخل إلى قسم الاستقبال تبين عدم تواجد طبيب بالقسم فحدثت مشادة كلامية بينه وبين أحد العاملين بالتمريض تطورت المشادة إلى مشاجرة تعدى خلالها الأمن الإداري وعدد من التمريض على المريض وعندما أغمي عليه قاموا بوضعه على جهاز نبضات القلب وتوفى في الحال وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4517 إداري مركز شرطة ههيا وتم عرضه على النيابة العامة.
وانتقل مدير النيابة إلى المستشفي لمعاينة جثة المواطن وتبين وجود أثار تمزق بملابس المجني عليه مما يؤكد التعدى عليه بالضرب ووجود أثار للمقاومة وقررت النيابة العامة نقل الجثة لمشرحة مستشفى الأحرار لتشريحها لبيان سبب الوفاة واستدعاء أسرة المتوفى والشهود لسماع أقوالهم والاستعلام عن وجود كاميرات مراقبة بالمستشفى من عدمه.
ونفى الدكتور عصام فرحات مدير الطوارئ بمديرية الصحة عدم وجود أطباء في المستشفى، لافتا إلى أن نائب مدير المستشفى والأطباء كانوا متواجدين بالمستشفى وأن ما ورد على لسان أسرة المجنى عليه عار من الصحة.
وقال فرحات: "إن مواطنا حضر للمستشفى في الساعات الأولى من صباح اليوم لعمل جلسة تنفس لنجله وتم إجراؤها وتركه الممرض لإجراء جلسة لمريض آخر، مما أثار غضب والد المريض فقام بالتعدى على التمريض بالسب وأثناء انفعاله أغمى عليه وتم نقله وإجراء عمليات إسعاف له لإنعاش القلب لكنه توفى".
وكان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، قد تلقي إخطارا من اللواء محمد والي مدير المباحث يفيد بورود بلاغ بوفاة مريض داخل مستشفي ههيا العام وتبين من التحريات الأولية أنه أثناء ذهاب "السيد م ى" 56 سنة إداري بالتربية والتعليم لمستشفي ههيا العام بعد شعوره بالمرض ودخل إلى قسم الاستقبال تبين عدم تواجد طبيب بالقسم فحدثت مشادة كلامية بينه وبين أحد العاملين بالتمريض تطورت المشادة إلى مشاجرة تعدى خلالها الأمن الإداري وعدد من التمريض على المريض وعندما أغمي عليه قاموا بوضعه على جهاز نبضات القلب وتوفى في الحال وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4517 إداري مركز شرطة ههيا وتم عرضه على النيابة العامة.
وانتقل مدير النيابة إلى المستشفي لمعاينة جثة المواطن وتبين وجود أثار تمزق بملابس المجني عليه مما يؤكد التعدى عليه بالضرب ووجود أثار للمقاومة وقررت النيابة العامة نقل الجثة لمشرحة مستشفى الأحرار لتشريحها لبيان سبب الوفاة واستدعاء أسرة المتوفى والشهود لسماع أقوالهم والاستعلام عن وجود كاميرات مراقبة بالمستشفى من عدمه.
إرسال تعليق