بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المتحالفة معها خلال الأيام الماضية على مدن كبرى في سوريا، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تتابع الأحداث في سوريا عن قرب دقيقة بدقيقة.
وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ، لـ"العربية/الحدث" السبت: "نريد من كل الأطراف في سوريا الجلوس على طاولة الحوار".
فيما أضاف: "لا نرى حاجة للنقاش مع روسيا وإيران بشأن سوريا الآن".
في حين شدد على أن واشنطن قلقة من تأثير الاشتباكات في سوريا على المدنيين.
وكانت الولايات المتحدة قد أكدت الجمعة أنها تراقب عن كثب الأوضاع في سوريا.
وأوضح البيت الأبيض أن واشنطن على اتصال دائم بدول في المنطقة.
كما اعتبر أن "رفض الرئيس السوري، بشار الأسد، المستمر للمشاركة في العملية السياسية، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، واعتماده على روسيا وإيران خلق الظروف الحالية".
وأردف أن "انهيار خطوط نظام الأسد في شمال غربي سوريا هو نتيجة عدم تطبيق قرارات مجلس الأمن"، وفق تعبيره.
إلى ذلك، شدد على أن "الولايات المتحدة تحث على خفض التصعيد وحماية المدنيين والأقليات في عملية سياسية جادة وموثوقة، يمكن أن تنهي هذه الحرب الأهلية للأبد".
كما مضى قائلاً إن "واشنطن ستواصل الدفاع عن وحماية أفراد الجيش الأميركي في سوريا".
وختم مؤكداً أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان واضحاً حين أشار إلى أن "وجود أفراد الجيش الأميركي ضروري لضمان عدم عودة داعش مرة أخرى في سوريا".




إرسال تعليق