الرئيسية » » اليونسكو تعيد بناء أضرحة "تمبكتو" فى مالى بعد أن دمرها الإرهاب

اليونسكو تعيد بناء أضرحة "تمبكتو" فى مالى بعد أن دمرها الإرهاب

on الأربعاء، 22 يوليو 2015 | 5:31 ص

قامت المديرة العامة لليونسكو"إيرينا بوكوفا"، بزيارة إلى تمبكتو، حيث أعيد بناء معظم الأضرحة التى دمرتها الجماعات المسلحة فى عام 2012، ورمت هذه الزيارة إلى تكريم المجتمعات المحلية على وجه الخصوص التى يعود إليها الفضل فى إعادة بناء الأضرحة، كان فى استقبال المديرة العامة عمدة المدينة وإمام جامع جنكريبر الكبير الواقع فى "مقبرة الأولياء الثلاثة" واصطحبها فى هذه الزيارة السيدة انجاى رحمة الله ديالو، وزيرة الثقافة والحرف اليدوية والسياحة فى مالى، والسيد موتاغا تال، وزير التعليم العالى والبحث العلمى فى مالى، والسيد أرنولد أكوجينو، الممثل الخاص المساعد للأمين العام للأمم المتحدة لبعثة الأمم المتحدة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار فى مالى، والسيد ريشار زينك، سفير الاتحاد الأوروبى، والسيدة بياتريس مايير، سفيرة سويسرا، فضلاً عن السيد جاك باتوت، من سفارة فرنسا فى مالى. أشادت إيرينا بوكوفا بالعمل الذى قام به عمال البناء فى تمبكتو الذين كان تضافر جهودهم واتقانهم للمهارات التقليدية من العوامل الحاسمة فى إعادة بناء الأبنية التى نالها التدمير، وقالت المديرة العامة فى هذا الصدد موجهة حديثها لهؤلاء العمال "إن شجاعتكم إنما تمثل درساً للتسامح والحوار والسلام، فضلاً عن كونها تحدياً لجميع المتطرفين، وهو تحد يتجاوز إلى بعيد حدود مالى، أما ما اضطلعتم به من عمل من أجل صون العناصر الأساسية لتاريخ بلادكم فهو بمثابة الدليل على أن مالى أخذت فى النهوض والتوحد واكتساب الثقة". وجدير بالذكر أن أضرحة تمبكتو، التى تمثل مقصداً للحج يرتادها سكان مالى والبلدان المجاورة الواقعة غرب أفريقيا، كانت من العناصر الأساسية للتعاليم الدينية، إذ أنه، وفقاً للمعتقدات الشعبية، تمثل هذه الأضرحة الحصن المنيع الذى يحمى المدينة من كافة المخاطر، وقد أُدرج ستة عشر منها فى قائمة التراث العالمى؛ وتم تدمير أربعة عشر ضريحاً، وهو ما يمثل مأساة كبرى للمجتمعات المحلية، وكان للأهمية القصوى لهذه الآثار أن طلبت حكومة مالي، فى مايو 2013، مساعدة الشركاء فى الخارج، ومن بينهم اليونسكو، وذلك من أجل إعادة بنائها.




Share this article :


تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة ومصداقية الخبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.



إرسال تعليق