ونفى المناوي، خلال حواره في برنامج "العاصمة" عبر فضائية "المحور" مساء اليوم الثلاثاء، القصة المتداولة عن إقالة مبارك للمشيرمحمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع وقتها وتدخله لإبلاغ وزير الدفاع بقرار إقالته وحصوله على مكافأة بتهريبه إلى لندن.
وأشار إلى أن "مبارك عرض على المشير منصب نائب رئيس الجمهورية، ثم منصب رئيس الوزراء، وأصر طنطاوي على الرفض، ما أوحى لمبارك بعدم تعاونه"، مؤكداً أن "مبارك كانت لديه نية لإبعاده؛ نتيجة ذلك لكنه لم يصدر قرارًا بإقالته".
وأضاف رئيس قطاع الأخبار الأسبق، أن "بيان القوات المسلحة الأول كان لإثبات أن "المشير محمد حسين طنطاوى مازال وزيرا للدفاع"، مؤكداً أن "زيارة الرئيس المخلوع لمركز العمليات بالقوات المسلحة كانت نوعًا من المصالحة"، مشيراً إلى أن "المشير طلب عدم ظهور جمال مبارك فى الصورة لعدم إثارة المواطنين".
وأوضح المناوى، أن "المشهد في وقت الثورة كان يوحى بتراخى الجيش فى حماية مبارك"، مؤكداً أنه "تقدم بتقرير كشف فيه عن ملاحظاته عن العبارات المسيئة لمبارك فوق الدبابات وعدم إزالتها من قبل الجيش رغم قدرتهم على ذلك"، مشيرا إلى أن "مؤسسة الرئاسة تعاملت مع الأحداث بمنتهى السوء"، مشدداً على أن "ثورة يناير كانت فرصة للمؤسسات القوية للقضاء على مشروع التوريث".
إرسال تعليق