وذكرت صحيفة «جون أفريك» الفرنسية أن القرضاوي «لم يعد مرغوبًا به فى الدوحة»، إذ رأت الصحيفة أن مواقف رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين أصبحت تثير حفيظة قطر خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت «أفريك» إلى أن القرضاوى أصبح يمثل «ثقلًا على السياسة القطرية بسياسته المعادية لحلفاء قطر داخل مجلس التعاون الخليجي، وما يؤكد ذلك هو التصريح الذى أدلى به وزير الخارجية القطرى خالد العطية بأن وضع رجال الدين لا ينقل السياسة الخارجية لبلاده».
كما نقلت الصحيفة عن الباحث فى مركز الأبحاث والدراسات يافس جونزالس كويجانو قوله عن القرضاوي: «الآن أضحت سلطته محل جدل، كما تراجع تأثيره فى المنطقة، لقد أصبح واضحًا أنه يمثل الآن حملًا ثقيلًا على قطر». وأشار إلى أن القرضاوى أصبح يمثل «نقطة سخط» لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
إرسال تعليق