شركة THE GLOVER PARK GROUP، هى شركة أمريكية ويقع مقرها الرئيسى فى واشنطن. وتأسست الشركة فى 2001 بواسطة "وايت هاوس" السابق وكبار مسؤلى الديمقراطيين "كارتر إيسكو، ومايكل فيلدمان، وجو لوكهارت، تشيب سميث". ومعروفة الشركة بعلاقاتها الشعبية، والدعاية، والرأى، وخدمات الضغط على الرأى العام.
ويتضمن العقد بحسب الصحيفة، قيام الشركة بالترويج للسلطة الجديدة في مصر وتحسين صورتها في الولايات المتحدة الأمريكية. ويأتي إبرام هذا العقد في أعقاب استطلاع للرأي أجرته الشركة نفسها مؤخرا وأظهر تراجع شعبية السلطة الحاكمة في مصر داخل الولايات المتحدة بــ 18 نقطة منذ 2010.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن عددًا من كبار مسؤولي هذه الشركة يرتبط بإسرائيل واللوبي اليهودي في الولايات المتحدة بعلاقات وطيدة.
واشارت الصحيفة الأمريكية إلى إن العقد المبرم بين مصر والشركة وقعه السفير المصري في الولايات المتحدة، إلا أن الصحيفة الأمريكية THE HILL قالت بأن أهم المهام المنصوص عليها في العقد هو قيام الشركة بتمثيل الحكومة المصرية في واشنطن، بمعنى أن تكون المسؤولة عن الدبلوماسية المصرية العامة، وتمثيلها أمام الإدارة الأمريكية والكونجرس ووسائل الإعلام الأمريكية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية.
كما ينص العقد على أن تشرف الشركة على عمل الحكومة المصرية في تطبيق خريطة الطريق التي أعلنتها سلطات الثالث من يوليو الماضى في مصر عقب عزل الرئيس محمد مرسي ، بما يتضمنه ذلك من تشكيل تحالفات مع جهات معارضة تعطي للانقلاب شكلا ديمقراطيا، وصولا للانتخابات الرئاسية والنيابية في مصر.
وكشفت الصحيفة أن الشركة المذكورة لها علاقات واسعة بإسرائيل واللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، الذي يعد من أكبر جماعات الضغط التي تعمل على مراعاة مصالح إسرائيل.
وأوضحت THE HILL أن أحد كبار مسؤولي هذه الشركة كان ضابطا في الجيش الإسرائيلي، وتخرج من جامعة تل أبيب في العلوم السياسية، كما أن كبار المسؤولين عملوا في منظمة AIPAC وهي أكبر منظمة يهودية أميركية في الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن هذه الشركة لها نفوذ كبير جدا على صناع القرار في الولايات المتحدة، كما أنها تمثل شركات أميركية عملاقة مثل "كوكاكولا وأبل" وبعض كبريات شركات السلاح، في الكونجرس الأمريكي، وتمثل كذلك دولا لها سجل سيئ في مجال حقوق الإنسان.
ووفقا لمركز الدراسة المستجيبة، فإن أتعاب الشركة لصناعة الرأى (الضغط) وصلت 3.6 مليون دولار تقريبا حتى الآن هذا العام.
إرسال تعليق