وزعمت «أنصار بيت المقدس» أن منفذ العملية «تخرج في الكلية الحربية عام 1991، والتحق بسلاح الشؤون الإدارية فترة من الزمن، وتمت إقالته من الجيش المصري بعد وصوله إلى رتبة رائد»، مشيرة إلى أن وليد بدر هاجر إلى أفغانستان ثم العراق، وتم القبض عليه في إيران، ثم سافر إلى الشام، وبعدها عاد إلى مصر، ونفذ غزوة الثأر لمسلمي مصر ضد «سفاح الداخلية» -بحسب قولها-، معلنة مقتله في تلك المحاولة.
ويظهر «بدر» مرتديا ملابس عسكرية في مقطع الفيديو، موجهًا حديثه لـ«الأحزاب الإسلامية، التي شاركت في العملية الديمقراطية»، قائلًا: «ليس هذا هو الإسلام الذي دعا إليه الرسول محمد، بل هو إسلام مسخ مشوه، وكنا ومازلنا ننصح الإخوان والسلفيين باتباع منهج الصحابة والرسول».
وعرض مقطع الفيديو لقطات صورتها «أنصار بيت المقدس» توضح فيها ما سمته «عملية رصد وزير الداخلية، والحراسات المحيطة بمنزله، ورصد منزل الوزير ليلًا»، كما أشارت إلى أنه تتواجد عند بيته «3 سيارات أمن مركزي ومدرعة كهربية»، حسب قولها.
وظهر «بدر» في ختام الفيديو، وهو داخل سيارة لصق على زجاجها ورقة كتب عليها: «أنصار بيت المقدس.. غزوة الثأر للشهداء»، داعيا إلى الوقوف ضد الجيش والشرطة بـ«المفخخات والأحزمة الناسفة»، حسب قوله، وبعدها تظهر لحظة تفجير موكب وزير الداخلية.
وقالت «أنصار بيت المقدس» إنه «تم اختيار المكان الأنسب للغزوة بحيث يتم تجنب أي أذى يقع بالمسلمين».
كان الحادث أسفر عن مقتل مواطن وإصابة 21 شخصًا، بينما اختتمت «أنصار بيت المقدس» » التي أعلنت مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية، سبتمبر الماضي، مقطع الفيديو بقولها: «إلى مسلمي مصر نحن أحرص الناس على دمائكم ودينكم، فنرجو منكم الابتعاد عن المقار الخاصة بوزارتي الدفاع والداخلية، فهي أهداف مشروعة لنا، وإلى السيسي وصدقي صبحي ومحمد إبراهيم وغيرهم من قادة الحرب، لقد جئناكم بالذبح فتحسسوا رقابكم».
إرسال تعليق