وتابع خلال اتصال هاتفي بفضائية CBC: أنه فور الوصول إلى موقف الميكروباصات فوجئنا بهجوم كبير من قبل مسلحين ضربوا نارا كثيفا فى الهواء على الإعلاميين المتواجدين وسط سباب للإعلام، ومؤكدين على أنهم مسالمون وأخذوا الهواتف والبطاقات والكاميرات ومفاتيح السيارات، وتم احتجازنا فى سيارة واحدة وكان عددنا نحو 24، ومنهم 3 من طاقم قناة الحياة وبعض مراسلي القنوات الأخرى.
وأضاف: وصل الميكروباص إلى مركز الشرطة المحروق، وهددنا المسلحون بقتلنا، وأكدوا أننا رهائن وسيتم قتلنا فى حالة دخول فرد أمن للمنطقة، وسنكون أول الضحايا كما حدث مع طاقم القسم وبالفعل نطقنا الشهادة وسلمنا أمرنا لله، وطلب كل فرد من الآخر أن من ينجو يخبر أهالي الباقين بموتهم.
واستطرد قائلاً: عشنا حالة من الرعب لمدة ساعتين، وأصبت بحالة إعياء شديدة لإصابتي بمرض السكري، وسمعت أحد المسلحين يقول لن نتركه يموت، وقاموا بإسعافي بعد أن ضربوني وقيدوني.
وتابع: أنقذنا من الموقف أحد مراسلي الفضائيات والمنتمى لمنطقة كرداسة ويدعى كريم الشيخ، حيث قال لهم إن الحملة تأجلت وهم ليسوا بحاجة إلى رهائن، وقال لنا المسلحون إنه كتب لنا عمر جديد، ووصونا بأن يقولوا إن المتواجدين سلميون وقاموا بضربنا مرة أخرى ووجهوا لنا السباب.
وأضاف: خرجنا من كرداسة فى تمام الخامسة والثلث صباحا، قبل وصول الشرطة بخمس دقائق، وشاهدنا اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة، الذى خرج من السيارة وكان يطالب القوات بعدم إطلاق النار بشكل مباشر، خوفا على السكان، وعند سؤاله لنا: "أنتم جايين منين" فوجئنا بإصابته بطلق ناري مباشر وسقوطه على الأرض، وقمنا بحمله بمساعدة طاقم قناة المحور ونقله للمدرعة، على الرغم من أنه كان يطالب القوات بالحذر عند الضرب.



إرسال تعليق