سادت حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية بسبب تداول فيديو لطالب مصري وهو يقوم بغناء النشيد الوطني باللغة الإنجليزية، في أرض الطابور المدرسي وخلفه عدد من المعلمين والطلاب.
وقد أثار هذا الفيديو جدلا واسعا بين رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، متسائلين عن السبب وراء ذلك، ولماذا يردد النشيد الوطني باللغة الإنجليزية.
وظهر الطالب أحمد هاني في الفيديو، وهو يؤدي المقطع الأول من النشيد الوطني باللغة الإنجليزية في مدة لم تتجاوز الدقيقة، ولاقى الفيديو تفاعلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل.
وتبين لاحقا أن الفيديو المتداول، أمس الثلاثاء، والذي يظهر خلاله طالبا في إحدى المدارس يردد النشيد الوطني باللغة الإنجليزية هو فيديو قديم تم تصويره منذ عام 2023 وليس فيديو مصورا حديثا. وتم إعادة نشره مرة أخرى وتسبب في الجدل الكبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.
من جانبها أكدت مصادر بوزارة التربية والتعليم في تصريحات صحافية أن الفيديو قديم ويعود للعام الماضي.
وجاءت أغلب التعليقات سلبية، فالبعض قال إن هذا لا يليق ويجب أن يكون النشيد الوطني بلغة البلد وليس بلغة أخرى، منوهين إلى أن هذا لا يحدث في أي دولة ولا يدعو للفخر، مؤكدين أن النشيد الوطني هوية وشعار دولة واعتزاز بثقافة ولا يجب ترجمته لأي لغة أخرى.
بينما ذهب فريق آخر مؤيدا للطالب معتبرا أنه اجتهد وردد نشيد بلاده مترجما إياه باللغة الإنجليزية، تعبيرا عن حبه ورغبة منه في انتشار معناه على أوسع نطاق.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قررت إلزام جميع المدارس الرسمية والخاصة والدولية بتحية العلم وأداء الطلاب وهيئة التدريس للنشيد الوطني في طابور الصباح خلال العام الدراسي الجديد 2024 / 2025.
إرسال تعليق