قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اليوم الجمعة، إنه لن يُنهي حملته الرئاسية لعام 2024 حتى لو ثبُتت إدانته وحُكم عليه في عدة تهم موجهة إليه.
وتحدّث ترمب في مقابلة ببرنامج جون فريدريكس الإذاعي بعد يوم من توسيع الادّعاء الاتحادي نطاق التحقيق في القضية المرفوعة ضدّه فيما يتعلّق بتعامله مع وثائق سرية بعد تركه منصب الرئاسة.ونفى ترمب، اليوم الجمعة، تهم إساءة التعامل مع تسجيلات أمنية طلبها محققون اتحاديون، وذلك بعد يوم من إضافة الادعاء تهما جديدة لترمب بأنه أمر موظفيه في منتجع في فلوريدا بحذف مقاطع الفيديو.
وذكر ترمب، الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024، في مقابلة مع الإذاعي المحافظ جون فريدريكس، أنه يعتقد أنه لم يكن مطالبا بتسليم التسجيلات الأمنية من منتجع مار-إيه-لاجو بفلوريدا ولكنه فعل ذلك على أية حال.
وقال ترمب "كانت تلك تسجيلات أمنية. سلمناها إليهم".وقدم المحقق الخاص الأميركي جاك سميث ثلاثة اتهامات جنائية جديدة ضد ترمب أمس الخميس، مما يرفع إجمالي التهم إلى 40، كما اتهم كارلوس دي أوليفيرا، وهو عامل صيانة في منتج مار-إيه-لاجو الذي يملكه ترمب، بالتآمر لتضليل العدالة، ووجه إليه اتهاما بمساعدة ترمب في إخفاء الوثائق.




إرسال تعليق