هنا نشاهد ونسمع في الفيديو، يقولون للرجل المسن: "الله يهنيك يا أبو فاتح كبرت بنظري كتير مع بنت بنتك"، فيشعر الرجل بالغبطة ولا يكترث أن رجالاً رأوه يمارس الجنس مع حفيدته، وتعترف الفتاة وهي تبكي وتقول أنه جدها، ووصفت ما يقوم به جدها بـ "عم ينبسط".
هذا المعارض الذي يريد الحرية لسوريا والاصلاح خصوصاً، هذا الرجل هو محمد قاسم النصوح، قائد كتيبة أحباب الصحابة، أما حفيدته فاسمها يسرا محمد رشيد.
يوماً بعد يوم نكتشف أن ما تحمله هذه الثورة في جعبتها من عهر وزنا.
الشعب السوري الذي طالما حلم بثورة تتيح له الفرصة بأن ينفض غبار الزمن العفن، يعيش أبشع مشاهد العنف.
ونكتشف مع مرور الزمن بأن الثورة السورية، لا تمت للثورات بصل بل هي ثورة عربدة "وحيونة".
إرسال تعليق