لم يحظ خبر باهتمام داخل الوسط الفني وخارجه خلال الفترة الأخيرة،
مثلما حظي خبر زواج عمرو دياب ودينا الشربيني سراً، وهو الخبر الذي لم
يستطع أحد بعد تأكيده أو نفيه بشكل حاسم، وربما أن الغموض الذي يلفّه هو ما
زاده إثارة وأولاه الكثير من الاهتمام.
الإثارة ليست فقط في أن الزواج سري، فكم من زيجات سرية في الوسط الفني
تم كشفها ولم تلق كل هذا الاهتمام، لكن الإثارة تكمن في أن عمرو متزوج وله
أولاد، وأن الفنانة الشابة دينا الشربيني، التي قيل إنه تزوجها سراً، قد
أُلقي القبض عليها في تهمة تعاطي المخدرات وأمضت عاماً في السجن قبل أن
تغادره وتعود الى التمثيل مجدداً، هذا بالإضافة إلى فارق السن بينهما،
والذي يتجاوز الـ 25 عاماً.
علاقة عمرو ودينا لم تكن معلنة قبل ثلاثة أشهر مضت، ولم تكن تربط بين
اسميهما أي صفة أكيدة، لكن مع بداية العام سرت شائعة بأن عمرو ودينا تزوجا
سراً، وعلى الفور خرج والد دينا لينفي الخبر، ويؤكد أن ما يربط ابنته بعمرو
هو مشروع فيلم سينمائي لم يكتمل بعد، لذلك جمعهما أكثر من لقاء، حيث رشح
عمرو دينا للبطولة، لكن المشروع كله توقف بعد ذلك.
بعدها هدأت الشائعات، خاصةً أن عمرو نفسه لم يعلّق عليها كعادته...
لكن خلال الأيام القليلة الماضية انفجر بركان من الأقاويل حول احتفال عمرو
ودينا بزواجهما في أحد المطاعم الشهيرة في منطقة الزمالك، بحضور عدد قليل
من الأصدقاء.
هذه المرة لم تنف دينا أو أي من أفراد أسرتها، لكن التي خرجت بسرعة
لتنفي كل ما تردد هي هدى الناظر؛ مديرة أعمال عمرو، إذ أكدت أن أي شخص يريد
أن يشتهر يضع اسمه في جملة مفيدة مع عمرو دياب، وأضافت: «لا علاقة بين
عمرو ودينا، و«الهضبة» مشغول فقط بالتحضير لألبومه الجديد، ولا يهتم بمثل
هذه الشائعات».
لكن كلام هدى الناظر لم يغلق الباب في وجه الشائعات، بل على العكس رد
البعض بأن عمرو يخفي زواجه عن مديرة أعماله، وأنها تورطت بالإسراع في نفي
الخبر.
واشتعلت الإثارة عندما ردد الفنان عمرو عبدالعزيز أنه صديق لدينا،
وأضاف مؤكداً خبر زواجها من عمرو، وطالب الجميع بالابتعاد عنهما، لكنه في
تصريحات خاصة لـ«لها» عاد وتراجع عن كلامه، وقال إن تصريحاته قد أُسيء
فهمها، وأنه كالآخرين علم بالخبر من الصحف، وكان يعبّر عن رأيه بضرورة
احترام حياة النجوم الشخصية، لكنه ليس لديه أي معلومة مؤكدة عن الزواج.
وهكذا أصبح الجميع في حيرة من أمرهم، هل تم الزواج أم أنها مجرد شائعة، وإذا كانت شائعة فهل هي دخان بدون نار؟
وخرجت إحدى الإعلاميات لتكشف عبر برنامجها على موجة «راديو 9090»، أن
هدية من عمرو لدينا كانت وراء كل هذه الأقاويل عن زواجهما، مؤكدة أن عمرو
ذهب بالفعل للاحتفال بعيد ميلاد دينا الشربيني في أحد المطاعم الراقية في
الزمالك، خاصة أن الحفلة كانت تضم عدداً من أصدقائه المقربين، أبرزهم رجل
الأعمال الشهير أحمد أبو هشيمة، وأنه قدم لدينا خاتماً ثميناً هدية، فكان
مثل الشرارة التي أشعلت نار الشائعات.
وعلمت «لها» أن وراء تسريب خبر هدية عمرو لدينا هو أحد حضور الحفلة من
أصدقاء دينا نفسها، كما علمت «لها» أن دينا ترفض الرد؛ لأنه سبق لوالدها
أن نفى هذه الشائعات، في وقت يؤكد فيه آخرون داخل الوسط الفني أن دينا
تعمّدت عدم الرد، لأنها بحالة الجدل هذه استفادت من الترويج غير المسبوق
لاسمها، خاصةً أن كثيرين لا يعرفونها كممثلة، لأن أدوارها قليلة؛ بينما حقق
لها خبر زواجها السري من عمرو شهرة تفوق ما حققته نجمات أخريات بعشرات
الأدوار.
أسرة عمرو دياب بدورها لم تقف صامتة، فرغم أن زوجته زينة عاشور
وأولاده لم يتحدثوا في الأمر، أكد متابعو حساب زينة عبر «إنستغرام» حذفها
لصور عمرو تعبيراً عن غضبها، وإغلاق ابنه عبدالله حسابه على «إنستغرام»
اعتراضاً منه على تلك الأقاويل.
وإذا كانت نجومية عمرو دياب ومشواره الفني الطويل لا يحتاجان بالطبع
إلى مقدمة، فإن كثيرين باتوا يتساءلون من هي دينا الشربيني؟ وكيف دخلت
الوسط الفني؟ وماذا عن محطاتها الفنية المهمة؟
دينا من مواليد عام 1985، أي أن عمرها الآن 32 سنة، درست الإعلام في
جامعة 6 أكتوبر، بدأت حياتها الفنية عام 2006 بالعمل كمذيعة، حيث قدمت
برنامجاً بعنوان «شبابيك»، عبر فضائية «دريم»، التحقت بورشة تمثيل وشاركت
في العديد من الأعمال المسرحية، وكان أول دور جماهيري لها هو مسلسل
«المواطن» مع إياد نصار وعمرو يوسف.
لكن اسم دينا بدأ يلفت الأنظار بعد القبض عليها في قضية تعاطي مخدرات؛
والحكم عليها بالسجن عاماً واحداً، وبعدما خرجت من السجن عادت الى
التمثيل، وكان فيلم «هيبتا» ومسلسل «غراند أوتيل» من أشهر أعمالها الفنية
الأخيرة.
إرسال تعليق