الرئيسية » » شهود يكشفون مخطط اقتحام السجون فى ثورة 25 يناير

شهود يكشفون مخطط اقتحام السجون فى ثورة 25 يناير

on الأربعاء، 23 أبريل 2014 | 2:05 م

استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى، التى تنظر قضية هروب المساجين من سجن وادى النطرون والمعروفة إعلاميًا بـ "الهروب الكبير" والمتهم فيها الرئيس السابق المعزول محمد مرسى و130 متهمًا، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى شهادة عاطف شريف عبد السلام مساعد وزير الداخلية عقب ثورة 25 يناير.

وقال فى شهادته، بعد حلف القسم: "عقب أحداث الثورة التونسية وهروب بعض المساجين فى تونس، كان هناك حالة قلق داخل السجون المصرية وخاصة بعد مشاهدة القنوات المحلية التى يبث فيها أحداث ميدان التحرير وكنا راصدين حالة القلق داخل السجون فى أربعين سجنا موزعين من برج العرب شمالا حتى وادى النطرون، وكنا راصدين حالة القلق داخل السجون وقمنا بتنفيذها ومنها رفع حالة الاستنفار وحالة الخدمات بعد أحداث يناير".
وتابع "فوجئنا بحالة اضرابات داخل السجون وبدأ المسجونون يشيعون أن هناك هروبا فى السجون وأن بعض السجون بها مسجونين سياسيين من تنظيمات متطرفة من جماعات الجهاد والإخوان والتكفير والهجرة، وهناك داخل السجون أبو زعبل وطرة ووادى النطرون سجناء سياسيين، وتم الهجوم عليهم فى 29 يناير ومن بينها سجن أبو زعبل من جانب تنظيم القاعدة وبدو سيناء والهجوم بدأ من العاشرة صباحا حتى تم اخراج المسجونين".
واستطرد: ما تم فى سجن ابو زعبل ان العناصر المقتحمة قتلت الحراسة وكان معها سيارات دفع رباعى ولوادر ومن كسر الاسوار سواء السجناء السياسيين أو الجنائيين كسروا العنابر وهربوا حتى المغرب وكان يوجد به رمزى موافى طبيب تنظيم القاعدة وللأسف خطة التأمين لم تنجح فى المقاومة وطبقا لخطة التأمين تم الاستعانة بمديرية أمن القليوبية ولم تنجح فى حماية السجون".
وتابع: "فى مساء 29 يناير حوالى الساعة التاسعة بدأ الهجوم على سجن وادى النطرون الذى به أربعة سجون وكان مسلسل الهروب نفس مسلسل سجن أبو زعبل من خلال اللوادر وسيارات الدفع الرباعى، وكل المساجين هربوا ومنهم السياسى والجنائى وأيضا سجن القطا، وهو من أخطر السجون التى به عناصر جنائية وتم مهاجمته من عناصر المسجونين الجنائيين ولكن لم ينجح أحد منهم من الهروب وأيضا سجن المرج التى به عناصر حزب الله ومنه سامى شهاب" .
وقال الشاهد عاطف شريف إن الناس أتهمتنا بفتح السجون حتى اشاعة الفوضى فى البلاد، مؤكدا أن السجون التى تم الهروب منها هى السجون التى بها عناصر سياسية عن طريق عناصر خارجية.
وأشار إلى أن المقتحمين كانت لهجتهم بدوية غير مصرية ويرتدون زى البدو وأثناء معاينة السجون وجد فوارغ طلقات غير مصرية، متابعًا أن الخبراء فى وزارة الداخلية أكدوا ان هذه الرصاصات لاتستخدم فى مصر وقالوا أنها إسرائيلية.
واختتم قائلًا "لم يكن أحد من افراد الشرطة يرضى أن يبيع ذمته ولو كان هناك خطة لإشاعة الفوضى لكان المساجين المهربين أكثر من ذلك وعلى سبيل المثال سجن طرة وهذا ما حدث".
وتنظر اليوم جلسة قضية هروب المساجين من سجن وادى النطرون والمعروفة إعلاميًا بـ "الهروب الكبير" والمتهم فيها الرئيس السابق المعزول محمد مرسى و 130 متهما من ضمنهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاى وآخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى.




Share this article :


تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة ومصداقية الخبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.



إرسال تعليق