واضاف : الشيطانة أغوتنى بالمال ، فوقعت فى برائن الرذيلة وادارة المدرسة ليلا فى اعمال منافية للاداب حتى سقطت فى قبضة رجال الشرطة .
حارس المدرسة المدعو ياسر«35 عامًا» روى حكايته من الالف للياء وقال :
لدى ثلاثة أولاد، وراتبى الذى أتقاضاه من وظيفتى لا يكفى قوت يومى، رحت أبحث عن وظيفة أخرى، دون جدوى، حتى قادنى الحظ العاثر للقاء إحدى الساقطات تسكن بجوار المدرسة.. عرضت علىّ استثمار الكنز الذى لا أعرف قيمته، إحدى غرف المدرسة، فى سكون الليل عندما يخلو كل حبيب بحبيبه، تتولى هى إحضار الساقطات وتقديمهن لراغبى المتعة المحرمة لنقتسم معا فى نهاية كل ليلة مبلغًا كبيرًا».
ويتابع: راقت لى فكرتها، إذ وجدت فيها ما يغنينى العوَز وقلة الحيلة، وبدأنا نمارس مهمتنا، ودارت الأيام لتدور معها «العجلة» -على حد تعبيره- ونحقق مكاسب طائلة، إذ وصل عدد المترددين على الوكر يوميا إلى 10 زبائن.
تحوّل محراب العلم إلى وكرٍ للرذيلة، يستقبل طلاب المعرفة صباحًا، وطلاب الملذات مساء، حتى وقعت الواقعة التى كانت بمثابة جرس الإنذار، الذى لم يصل صداه لأذنى الحارس، عندما فاجأه أحد المدرسين أثناء الليل ليسأله عن عنوان أحد الأشخاص، ليكتشف كارثة تحول المدرسة إلى بيت للدعارة.
وبدلًا من أن يوبخه الأستاذ المبجل ويهدده باستدعاء الشرطة أو حتى إبلاغ مدير المدرسة، بل رضخ للرشوة الجنسية التى عرضها عليه الحارس كى لا يفتضح أمره، وراح هو الآخر ينهل من عسل الساقطات وغرق فى نهر الإثم، أمّا الحارس فلم يتنبه إلى ضرورة الانتهاء عن ممارساته تلك خشية أن يضبطه أحد الشرفاء، وليس مدرسا تلح عليه شهوته.
وأضاف حارس المدرسة فى اعترافاته : «قضينا عامًا كاملًا فى إدارة الوكر، لكننى فوجئت بكثرة زيارات الطبيب لأبنائى كأن الله أراد أن يعاقبنى فيهم، فأدركت ساعتها فقط أنّ ما أتحصل عليه من مال هو «حرام فى حرام»، فقررت وقف النشاط والعودة إلى سابق عهدى مستقيمًا قانعًا برزق قليل مصدره حلال، وعندما كاشفت شريكتى بنيتى، رفضت وهددتنى بفضح الأمر أمام زوجتى مما اضطرنى لإكمال المشوار حتى النهاية لأسقط فى قبضة الإدارة العامة لمباحث الآداب».
وأنهى المتهم كلامه بإبداء الندم، والتحسر على الانتقال من أحضان الغوانى إلى أحضان الزنزانة الموحشة.
كانت الإدارة العامة لمباحث الآداب بالقاهرة تلقت معلومات قيام فرد أمن بإحدى مدارس منطقة السبع العمارات بإدارة المدرسة ليلا لممارسة الرذيلة، فتم مداهمة المدرسة ليتمكن رجال المباحث من القبض على كل من «محمد. عامل» عاريا فى أحضان ساقطة تدعى «ياسمين» ﻭ«ﻋطا.ا» موظف متلبسًا بممارسة الرذيلة مع ساقطة أخرى «سالى»، «وسيد. ز» فى أحضان «محاسن»، واعترف المتهمون ومعهم فرد الأمن بممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية، وأحيلوا إلى النيابة العامة التى أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.



إرسال تعليق