وستكون هذه السلطة الجديدة التي سيبدأ العمل بها في الربيع المقبل، شبيهة بأوامر «مكافحة السلوك المعادي للمجتمع» المفروض من الشرطة والمجالس المحلية لمواجهة المراهقين الذين يشوب تصرفاتهم عنف شديد.
ونقلت صحيفة «ذي صنداي تايمز» البريطانية عن مسؤول أمني أن «النية لتجربة تشريع قد يحد من نشاطاتهم ويوقف من يستغل القوانين الحالية للقيام بنشاطات تشجع على الإرهاب».
وأوضحت الصحيفة أن هيثم الحداد كان وصف أسامة بن لادن بأنه «شهيد» بعيد وفاته عام 2011، وقال في مقالة نشرها في مايو من العام ذاته إن «كل مسلم سيدخل في النهاية إلى الجنة».
وكانت الحكومة البريطانية اتخذت قرارا بالتحرك ضد «دعاة الكراهية» في أعقاب مقتل الجندي البريطاني لي ريغبي على أيدي إسلاميين هما: مايكل أدلبولاجو ومايكل أديبوالي، يذكر أن أدلبولاجو وأديبوالي تأثرا بمحاضرات الداعية أنجم شودري الذي وصف أحدهما بالمسلم الجيد، وأكد أنه «فخور» بما قام به.
إلا أن المثير للصدمة أن شودري لن يكون مشمولا في قائمة الـ25، لأنه يفهم القانون جيدا كونه محاميا سابقا، ويعلم المحظورات ويحاول كثيرا البقاء ضمن المسموح به، بحسب الصحيفة البريطانية.




إرسال تعليق