قفزوا من المركب الغارقة ، ليس لقناعتهم بأنها سفينة الشر وانما فقط انها غرقت بالفعل ولم يعد بها اى منفعه ، فانتقلوا فورا ودون إبطاء الى سفينة جديدة تشبثوا بها املا ان ينضموا لركابها املا فى تعويض خسائرهم
اعضاء حزب النور المشمشى الذى تلون خلال العامين الماضيين بكل الألوان بدءا من عملاء لأمن الدولة مروروا بدور الثوار ثم الإسلاميين الذين يهدفون لإقامة دولة إسلامية وبالغ بعضهم لدرجة التشدد ليكسب ود التكفيرين والجهاديين ، نافقوا المجلس العسكرى والإخوان وكل من استطاعوا نفاقه املا فى الحصول على جائزة ولكن فى كل مرة مصيرهم هو الطرد والعار
نسوا او تناسوا ان مشايخهم انطلقوا فى الفضائيات وعلى صفحات الجرائد يكفرون و يطلقون الفتاوى التى مهدت للإخوان كل ما فعلوه ، نسوا انهم اول من تخلى عن الثوار فى الميدان ، نسوا انهم أول من حرموا الخروج على مبارك ،
الان اللعبة الجديدة : اشتم فى الإخوان وطلع فتوى بتحريم قناة الجزيرة
النتيجة : برضه مصيركم الطرد من الحياة السياسية الى الأبد
قال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إن قناة الجزيرة الفضائية، وصفحات جماعة الإخوان المسلمين، تمارس الكذب كعادتها، متسائلاً: "أين مقال روبرت فيسك باللغة الإنجليزية بصحيفة الإندبندنت؟".
وأضاف بكار، فى تصريحاتٍ صحفية له اليوم الجمعة، "هذا ما تعودنا عليه منكم، الكذب والتشويه لإخفاء حقيقة الفشل وانتهاء الشعبية".
وكانت قناة الجزيرة مباشر مصر ادّعت أن الكاتب البريطانى "روبرت فيسك" المتخصص فى شئون الشرق الأوسط كتب مقالاً فى صحيفة الإندبندنت البريطانية، قال فيه إن نادر بكار قام بزيارة سرية للإمارات بعد 30 يونيو.
كما اتهمت الدعوة السلفية وحزبها النور، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بمحاولة منع درس ديني لياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، قبل أن يشتبك معهم الأهالي ويطردوهم خارج المنطقة.
وقال «برهامي»،في تصريحات صحفية إن أنصار المعزول «تظاهروا أمام المسجد أثناء إلقاء درس ديني أسبوعي، وظلوا يهتفون (باطل ..باطل)، قبل أن يتصدى لهم الأهالي، ويجبروهم على الابتعاد عن محيط المسجد»
وأشار إلى أن تلاميذه يعرفون أسماء الشخصيات، التي تتظاهر أمام المسجد، وأنه رفض الإبلاغ عنهم «حتى لا يكون سببا في توقيع عقوبات بالسجن عليهم».
وأضاف «برهامي» أنه رفض مطالب الحاضرين بالمسجد أثناء إلقاء الدرس بالخروج، خوفًا من حدوث اشتباكات دموية، وتابع: «لا أنظر إلى التهديدات، التي أطلقها الشباب المؤيد للمعزول والإخوان ضدي، ولم أعلق على الأخبار، التي تداولت وضع الجهاديين اسمي ضمن القوائم الاغتيالات لأنني لا أخشى أحدا سوى الله».
من جانبه، أدان شريف طه، المتحدث الإعلامي باسم حزب النور، محاولات أنصار مرسي «إحداث فوضى وشغب، ومحاولة الاعتداء على الشيخ برهامي»، محذرا من «تكرار مثل تلك الواقعة».
إرسال تعليق