وأضاف أننا "قمنا بتغير القطاعات التى نعمل فيها منذ 20 سنة إذ بدأنا فى العمل بقطاع الموارد المائية، والطاقة حيث المخلفات الصلبة بجانب قطاع التعليم والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر".
وأكد عبدالرحيم، أن "البنك الألمانى يعمل مع كثير من شركاء التنمية منهم البنك الدولى، ولدينا سلة تمويلات منذ 2006 ولدينا 6 مشروعات نقوم بتحويلها تحت إدارات مختلفة ونعد مشروع إدارة المياه مع مانحين دوليين والحكومة المصرية، كما أن هذه المشروعات تعمل لمعيار جديد من نوعه".
وأضاف عبد الرحيم، أن "مشروع إدارة الموارد المالية كان له تأثير جيد على مجال العمالة إذ وجدنا أن العمالة التى كانت غير مؤهلة فى بداية مشروع أصبحوا الآن على مستوى جيد"، مشيرًا إلى أن البنك يسهم فى تقديم المساعدات الفنية لكافة القطاعات.
بينما قال هيديكي ماتسوان، ممثل مقيم للوكالة اليابانية للتعاون الدولي، إن الوكالة دعمت مصر في عدد كبير من المشروعات، وعلي رأسها مشروع الخط الثالث لمترو الأنفاق والذي يتم تنفيذه حاليا.
وأضاف ماتسوان أن الوكالة تقدم كذلك الدعم الفني لمصر في مشروعات متنوعة، مشيرا إلي أن مصر دولة كبيرة تمر بفترة انتقالية مهمة في تاريخها، ونسعي لنقل بعض الخبرات التي نمتلكها لمصر.
وأوضح ممثل البنك الدولي والمفوضية الأوروبية: "أننا نقرض ونقدم الأبحاث المختلفة لعملائنا ونقدم لهم الإرشادات المختلفة، ولدينا محفظة إقراض تصل لنحو 4.7 مليار دولار، وكذلك نقوم بالعديد من الدراسات عن الإدارة للجهات الحكومية المختلفة".
وتابع: "كما نقدم قياس للأثر للمشروعات القائمة والوضع الاقتصادي بشكل ربع سنوي، واستدامة الدين والكثير من الخبرات في مجالات التنمية البشرية، ولدينا رؤية تتعلق بدعم منظومة التأمين الصحي الجديدة".
وأضاف ممثل البنك الدولي، ان البنك دائما شريك موثوق به من الحكومة المصرية منذ 50 عام، وهناك عدد كبير من المشروعات يتم التحضير لها حاليا في مصر، مشيرا لأننا لا نزال ندعم مصر بعد 30 يونيو، وندعمها في الاصلاحات الاقتصادية، مؤكدا أننا مستمرون في دعم مصر وهذا ليس الوقت المناسب للتخلي عنها
إرسال تعليق