الرئيسية » » داوود: تعرضت لمحاولة اغتيال والمسئول قيادات الإخوان

داوود: تعرضت لمحاولة اغتيال والمسئول قيادات الإخوان

on الخميس، 24 أكتوبر 2013 | 4:46 ص

قال خالد داوود، المتحدث باسم حزب الدستور، أُحمل الإخوان مسئولية العنف الواقع فى مصر الآن؛ لأنهم هم من يوفروا الغطاء السياسى لهذه الأعمال، حتى ولو لم ينفذوها هم، فهم يخرجوا ليدينوا ويستنكروا وعلى مستواهم الداخلى يقولوا الأقباط ينقلبوا على الرئيس وبعد رحيل مرسى يتم حرق الكنائس، وأتعجب من محاولة الإخوان تصوير الصراع على أنه صراع دينى وليس سياسى.

وتابع خلال حواره مع الإعلامى يوسف الحسينى فى برنامج "السادة المحترمون" على قناة "الأون تى فى" أتمنى أن يعترف الإخوان بالحقيقة، ويعلموا أن العودة إلى قبل 30 يونيو مستحيل، فأزمة الإخوان هى عدم قدرتهم على الاعتراف بالوضع الجديد فى مصر، وكفى شماتة منهم فى المصائب التى تحدث فى مصر، فقد وصلنا لمرحلة أن يشمت الإخوان فى إفشال مصر بوقف الاقتصاد.

وأوضح أن سنة حكم مرسى كانت البلد فيها مصابة بحالة شلل تام، وكنا على شفا حرب أهلية، ولا يعنى التخلص من رئيس منتخب من صندوق أن نفقد الثقة فى الصندوق، بل نحن نريد انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهه ودستور محترم يعبر عن الثورة، ولن نتخلى عن مبادئ صورة 25 يناير وشعاراتها.

وأضاف لابد أن نعمل ونترك الإخوان يعارضون ويتظاهرون ونواجههم بالقانون، فيجب ألا تكون كل الجهود منصبة على الملف الأمنى، فقد حاولنا منذ يوم 3 يوليو إدخال الإخوان فى الحياة السياسية، وتم دعوة الكتاتنى يوم 3 يوليو للمشاركة فى اجتماع وضع خارطة الطريق ولكنهم تمسكوا بالشرعية وكأن مرسى لم يتركب أى أخطاء.

وأكد ما تعرضت له كان محاولة اغتيال، والإخوان وأنصار مرسى هم من حاولوا قتلى بالأسلحة البيضاء، وأنقذنى شاب يدعى سليم عبدالباسط، وتم القبض على من قام بطعنى وآخذ 15 يومًا ثم 15 يومًا، وتم اتهامه بالشروع فى القتل، وقد تم استدعائى للنيابة للتعرف على الشخص الذى قام بطعنى، ورغم أنهم قالوا أنه هو المحتجز ألا أن ضميرى لم يسمح لى أن أقول أنه هو الذى طعننى فهو كان من بين المعتدين علي ولكنى لا أعرف هو صاحب الطعنة أم لا، ومن المفترض أن الذى يحاسب على هذا الفعل قيادات الإخوان وتحلف دعم الشرعية لانهم هم من أدخلوا فى عقول هؤلاء الشباب فكرة القتل من أجل الجنة.

ولفت إلى أن وزير الداخلية محمد إبراهيم بحكم منصبه مسئول عن بعض الحوادث، بداية من سحل المواطن حمادة مروراً بكل الذين ماتوا جيكا وكريستى والجندى والحسينى أبوالضيف، وأضاف أتمنى أن يشكل عدلى منصور لجنة تقصى حقائق عن الأحداث الماضية كما وعد، فنحن إلى الآن لا نعرف مصير حادث حرس الحدود، ونحتاج إلى لجنة تقصى لمعرفة حقيقة طريقة فض اعتصامى رابعة والنهضة.

وذكر أن كل الحكومات منذ 25 يناير تتصرف بنفس طريقة مبارك، ولا نرى فى حكومة الببلاوى فكر ثورى يتعلق بالإدارة.

وقال: إن الاحزاب فى عهد مبارك كانت تجربة مشوهة للغاية وصفقات، والبرادعى أنشأ حزب الدستور ليضم أطياف مختلة من التوجهات السياسية، ودخلت الحزب لانى أنهبرت بمدى انتشار الحزب بفضل مجهودات الشباب، وفكرى قريب لأحزاب آخرى أكثر من الدستور ولكنى دخلت الدستور لانى شعرت أن به شباب يريدون العمل على الأرض.




Share this article :


تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة ومصداقية الخبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.



إرسال تعليق