وأعرب أبوالفتوح خلال لقائه ببرنامج "مصر الجديدة" على قناة "الحياة" عن خوفه الشديد على الجيش المصرى، واصفا ماحدث من قتل وخطف للجنود بسيناء بـ"العبث الصبيانى".
وطالب المرشح السابق لرئاسة الجمهورية بفتح التحقيق بهذه الجرائم لمعرفة من الجانى، مستبعدا أن يكون وراء هذه الجرائم جهاز أمنى مصرى، مؤكدا أن الفريق السيسي مواطن مصري، ومن حقه الترشح للرئاسة لكني والحديث لأبوالفتوح أنصحه بعدم فعل ذلك للحفاظ على المؤسسة العسكرية.
وحول المؤسسة الدعوية، أشار الى أنه تم الزج بها فى السياسة، موضحا انه ضد ما يسمى بالزراع السياسى للتيارات الإسلامية.
وأوضح أبو الفتوح إنه تم دعوة حزبه للمشاركة فى 30 يونيو وكان مؤيد لها وخطط بالفعل للمشااركة فيها.
وقال "رئيس حزب مصر القوية" :"كنت دائما معارض لمرسى لأنى كنت أراه انه رجل لا يستطيع حماية نفسه وبالتالى لا يستطيع أن يحمى شعبه"، مضيفا: "مرسى كان يتكلم أكثر من أفعاله".
وأكد أن جهاز الشرطة كان فى إحتياج لإعادة تنظيمه وهيكلته بعد 25 يناير ويجب أن يكون المسؤول الأول لمحاربة الارهاب وليس الجيش ،موضحا دور الجيش فى حماية البلاد من الخارج وليس من الداخل ولا علاقة بالجيش بالاطاخة بالمخلوع مبارك
إرسال تعليق