وتابع مرقص خلال حواره مع الإعلامى عادل حمودة فى برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" : نثق في أن الامور تتحسن تدريجياً، ويجب أن يشعر كل مسيحى بكيانه، فمن قبل كانت هناك تفرقة، وكان من الصعب بناء كنيسة أو ترميمها إلا بتصريحات، وكل هذه الأشياء تحتاج إلى تسهيلات.
وأضاف أن هناك دولا لديها مصالح وتريد تقسيم مصر، وتريد ان يقود حزب معين مصر ولا يهمها المسيحى كيف يعامل ولا يهمها الكنائس التى تُحرق، فالغرب يسعى إلى مصالحه والأقباط لا يلجئون إلا إلى الله، ولفت إلى أن مصر ستكون غداً أفضل من اليوم عندما يأتى أشخاص محترمين مثل الفريق أول عبدالفتاح السيسى ليكون رئيسا لها.
وقال مرقص إن الله أرسل الفريق أول عبدالفتاح السيسى لإنقاذ مصر، ويوم 3 يوليو أستطعت أن آخذ نفسي، ولأول مرة أشعر بالنفس الحر، وعادت مصر لنا مرة آخرى بعد ثورة 30 يونيو.
وبالنسبة للانتخابات البرلمانية، أكد أنه إذا قام كل حزب بعمل قائمة بمفرده فسيفشلون جميعا، ونحن نريد أن يكون جميعهم فى شىء واحد، ثم يقسموها.
وذكر أن البابا تواضروس لديه مواهب عديدة وإدارة، وبدأ ينظم الكنيسة إدارياً، وبدأ يضع اللوائح الإدارية وبدأ يمشى بالتدريج، وهو رجل وطنى من الطراز الأول.
إرسال تعليق