ووجهت النيابة برئاسة أمير بريقع مدير النيابة للمتهمين تهم حيازة الأسلحة النارية والإنضمام لتشكيل عصابي لسرقات المواطنين والسيارات بالإكراه والإتجار في المخدرات وترويع المواطنين كما قررت إرسال أحراز الأسلحة والمخدرات المضبوطة مع المتهمين للمعمل الجنائي لفحصحها وندب خبير مفرقعات لفحص القنابل المضبوطة والتي عثر عليها مع المتهمين وعددها 9 قنابل
كما قام فريق من النيابة بمعاينة أماكن ضبط المتهمين وأوكار السيارات والموتوسيكلات المسروقة والتي كانت مخزنة بالقرية .
تم ترحيل المتهمين وسط إجراءات امنية مشددة لأحد السجون العمومية خوفا من وضعهم داخل الحجز بقسم شرطة شبين القناطر.
وأكد اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية إستمرار الحملات الأمنية لمداهمة الأوكار الإجرامية بالقليوبية مشيرا أنه يجري حاليا وضع العناصر الإجرامية الخطيرة المعروفة بالإسم والتي تختبئ بقري المثلث الذهبي ومنها الجعافرة تحت المراقبة ومن المنتظر سقوط بعضهم خلال المرحلة المقبلة خاصة أن أغلب هذه العناصر تختبئ خارج نطاق المنطقة لفترات طويلة وتعود مرة أخري وهم من العناصر الإجرامية الخطرة شديدة الإجرام "لكننا لهم بالمرصاد "
وأوضح مدير الأمن أن الحملة التي قادها بنفسه تمكنت من ضبط 41 متهما من العناصر الإجرامية الخطرة بينهم 12 محكوم عليهم فى جنايات وقضايا قتل وارتكاب أعمال بلطجة وسرقة بالاكراه على الطرق وشخص محكوم عليه بالإعدام كما تم ضبط 11 سيارة ملاكى مبلغ بسرقتها من على الطرق و22 دراجة بخارية تم سرقتها تحت تهديد الأسلحة و7 قنابل غاز و2 قنبلة صوت و3 بنادق آلية و6 خزن طلقات وبندقية خرطوش وطبنجة و139 طلقة مختلفة كما تم ضبط 15 كيلو بانجو وكميات من طرب الحشيش الجاهزة للتوزيع مع بعض تجار الصنف
ومن جانبهم أعرب أهالي قرية الجعافرة والقري المجاورة لها عن إرتياحهم الشديد ووجهوا الشكر لأجهزة الأمن علي جهودهم خلال الحملة الأمنية الاخيرة "فجر الثورة " مؤكدين أن الحملة نجحت في التخلص من أخطر البؤر الإجرامية ووجهوا الشكر لأجهزة الأمن علي هذه الحملة وطالبوا بإستمرار الحملات والمداهمات الأمنية بالقرية بعد أن باتت تشكل خطرا عليهم وعلي ذويهم .
وأكد الأهالي أن الحملة جاءت في وقتها بعد أن تحولت قريتا الجعافرة وكوم السمن لاخطر وكر لتجارة المخدرات وتخرين السيارات المسروقة مشيرين أن المنطقة سبق وشهدت في الماضي عشرات المواجهات المسلحة مع قوات الشرطة بسبب إنتشار الإتجار في المخدرات وقد سقط في هذه المواجهات العديد من شهداء الواجب ومصرع العشرات من تجار المخدرات ولكن لم تفلح كل هذه المواجهات في القضاءعلي بؤرة المخدرات وبعد 25 يناير أضيفت شهرة جديدة وهي تجارة السيارات المسروقة ولكن بعد هذه الحملة تطهرت المنطقة من جزء كبير من مشكلتها.
إرسال تعليق