وقد أفاد العديد والعديد من رؤساء الجامعات والامناء ورئيسى إتحاد الطلاب بإستنكارهم ما حدث ، وذلك من خلال مداخلات تليفونية لبرنامج هنا العاصمة الذى يذاع على فضائية " سى بى سى " والذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى ، مطالبين من خلاله بعودة الأمن والحرس الجامعى داخل الجامعة ، وتطبيق الضبطية القضائية ، وذلك حرصا على حياة الطلاب .
حيث قال الدكتور السيد أحمد رئيس جامعة المنصورة بأنه ولابد من رجوع الأمن المكثف داخل الحرم الجامعى لسد بلطجة طلاب المحظورة ، وأنه أصدر قرار بإحالة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من يخالفون القواعد الجامعية إلى التحقيق ، وتحويل أوراقهم إلى النيابة العامة وإلى المحامى العام .
وأكد على هذا السياق الدكتور ثروت موافى الأمين العام لجامعة الزقازيق بأنه تم تحويل 35 طالب للضبط والإحضار ، معبرا : " أن ما يحدث فى الجامعات الأن من طلاب الإخوان لا يمت بأى صلة بالتعليم ، وأنما ما هو إلا تخريب للمنشأت الجامعية ، ولتعطيل الدراسة " ، مشيرا إلى قانون العقوبات الذى يسمح للشرطة بالدخول فى أى مكان لفض النزاع والإرهاب .
كما أشار أيضا حذيفة أمين رئيس إتحاد طلاب تجارة طنطا إلى أن الوضع يزداد سوءا فى الجامعات يوما بعد يوم من طلاب الإخوان البلطجية ، الذين يتبعون أوامر قاداتهم معبرا : " اللى بيعملوه الإخوان دلوقتى ما هو إلا كيان ينهار ، ويحاولون مساندته ، ولكنهم فشلوا بكل تأكيد " .
وأفاد فى ذلك أمين نور الدين نائب رئيس جامعة الأزهر بأن جماعة الإخوان قد تجاوزت الحد المسموح به صبرا .
واستنكر أيضا أفعال الإخوان الدكتور أحمد فرحات الدكتور بهندسة القاهرة موضحا - أن الجامعات للتعليم وليس للعراك السياسى ، داعيا إلى التواجد الأمنى المكثف لتفتيش السيارات والحقائب التى تدخل الجامعات ، حرصا على ألا تدخل الشماريخ والأسلحة البيضاء الذين يستخدمونها طلاب المحظورة .
ومن المثير للغرابة أنه عندما إتصل سالم مطر رئيس إتحاد طلاب جامعة الزقازيق ب " هنا العاصمة " ليروى تجاوزات طلاب الإخوان أشار إلى أن أحد المخربين فى الجامعة هو أخ للمعزول مرسى حيث وصف تجاوزاته قائلا : " بأنه دخل المدرجات ، وأخذ فى طرد الطلاب ، محاولا فى تعطيل الدراسة ، وهب فى الطلاب قائلا : " مفيش لا دراسة ولا تدريس إلا بعد عودة الرئيس " ، وعندما قاموا بتهدئته بعض الطلاب أخذ فى ضرب العامل بالمدرج ، كما أشار مطر إلى أنه ولابد من رجوع الضبطية القضائية والحرس الجامعى ، ولو بصفة مؤقتة حتى يقوموا بحماية الطلاب .
إرسال تعليق