وقال ثابت فى تصريحات له عقب انتهاء الاجتماع إن موقف الاتحاد الأوروبي فى هذا اللقاء أصبح واضحا كالشمس فى أن البلاد تمر بخارطة طريق عقب 30 يونيو، وعلى الجميع المشاركة فيها من أجل الانتهاء منها وتنفيذها فى أسرع وقت ممكن من أجل الخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد.
وأكد عضو المجلس الرئاسى لحزب النور على أن الموقف أصبح متغيراً بشكل كبير ومختلف عن موقفه في المرة الماضية والتى كانت قبل فض اعتصامى رابعة العدوية مشيراً إلى أن الطرح فى هذه المرة متمثل فى خارطة الطريق وضرورة الالتزام بها والسعى نحو تحقيقها مؤكداً على أنها أكدت على أن من يريد العودة للحياة السياسية عليه الالتزام بخارطة الطريق والعمل نحو الإنتهاء منها.
فى السياق ذاته أكد القيادى بحزب النور على أن اللقاء تطرق لمجمل تطورات المشهد السياسى المصرى من كتابة الدستور والاستعداد للانتخابات، بالإضافة إلى مناقشة استعادة الأموال المهربة من الخارج مؤكدا على أنها أبلغتهم بأن هناك خطوات جادة بشأن تسليم الأموال المهربة، وأنها أبلغت الحكومة المصرية بهذا الأمر.
وبشأن التطرق عن أى مبادرات أو حلول سياسة للخروج من الأزمة كما تردد فى وسائل الإعلام قبل مجيئ آشتون قال ثابت:" لم نتحدث فى أى مبادرات وآشتون كانت حريصة على الإستماع لكل وجهات النظر " مؤكدا على أنهم لم يتطرقوا للإفراج عن قيادات الإخوان أو الرئيس المعزول محمد مرسى.
يشار إلى أن آشتون إلتقت د.أحمد سعيد، آمين عام جبهة الإنقاذ، وقيادات التحالف الوطنى، وكان ممثل لهم د.عمرو دراج، ود.محمد على بشر، وأيضا حزب النور د.أشرف ثابت، والذى يعتبر أخر لقاء لها مع الكيانات السياسية والأحزاب .
إرسال تعليق