وأضاف "حشيش"، أن "شركات الملاحة تبحث عن الموانئ المناسبة للاستقبال، لذا لابد من تطوير ميناء بورسعيد، لاستقبال المراكب من الشرق والغرب لتكون اكبر ترانزيت فى البحر للمتوسط، وهذا يستلزم تخطيط الميناء وانشاء رصيف حاويات جديدة لجذب جميع خطوط الملاحة، وخدمات صيانة المراكب وتغيير البحارة وستبلغ تكلفة انشاء رصيف جديد ٧٠٠مليون دولار".
فيما اكد يورس مول العضو المنتدب لشركة الملاحة "pil" أن مصر تمتلك موقعا متميزا والحاويات التي تذهب من آسيا إلى أوروبا كبيرة الحجم، وهناك ميناءين أو ثلاثة منهم ميناء بورسعيد يساعدوا على النقل، مؤكدا أنه يجب التركيز على أن المشكلة بمصر الموجودة بدلا من الاعتماد على الحلول الموجودة لدينا للانفتاح على العالم.
وأكد مول ، أنه بالمقارنة بين مصر ودبي فإنهم استطاعوا نقل جميع النشاطات إلى مقر واحد وبذلك استطاعوا النهوض، لافتا إلى ان مصر يجب أن تقوم بمثل هذا النقل، من ميناء دمياط إلى ميناء بورسعيد وعدم التشتت بين أكثر من مقر.
واضاف مول ، ان مصر تمتلك مستقبلا كبيرا فى قطاع الشحن البحرى اذ انها محطة لمنطقة البحر المتوسط وعلينا وعلى المصريين تطوير البنية الأساسية لديهم لأن المناخ والقدرات موجودة .
بينما قال وليد بدر، رئيس مجلس إدارة ايست ميد إيجيبت جروب، إن هناك فارقا كبيرا بين جبل على وشرق التفريعة، موضحا أنه سيتم تطوير عدد من المواقع المتميزة بمصر.
ومن جانبه، أكد عمرو طنطاوي، المدير العام لـ دي إتش إل، أن قطاع الإكسبريس هو جزء من منظومة النقل ومكمل لها بالاستفادة من موقع مصر الجغرافي، لتحويل مصر إلى موقع لوجيستي، لافتا إلى أن "دي إتش إل" موجودة بالبحرين منذ سنوات طويلة، على العكس من مصر حيث أنها لم توجد بها حتى الآن.
إرسال تعليق