وقال الشيخ في لقاء مع موقع (حريات): إن غالبية الإصابات التى أدت الى الاستشهاد تتركز فى منطقتى الرأس والصدر مما يؤكد انه تم استهداف مناطق قاتلة فى الجسم.
وحول دورهم كنقابة ذكر الشيخ انهم حريصون على التواجد بالمستشفى لإسعاف الجرحى وانهم بصدد فتح مركزين بامدرمان وبحرى لمساعدة الجرحى. كما أوضح ان حملة للتبرع بالدم تلقت استجابة جيدة كما يفتح العديد من الاطباء عياداتهم لاستقبال الجرحى.
وكشف الشيخ ان النقابة هرعت فى الايام الاولى للأحداث إلى المستشفيات ودعمتها بالأطباء وبالمواد الاسعافية اذ ان المستشفيات تشكو نقص كل المواد الطبية وحتى (الشاش) لايتوفر بها.
وحول إضراب الأطباء الذى تم الاعلان عنه باسم النقابة قال الشيخ انهم قاموا باصدار بيان يوضح ان لاصلة للنقابة به الا انه عاد وأكد ان الإضراب سيظل خياراً مطروحاً يتم التنسيق له مع النقابات الأخرى اذا ظلت الأحداث فى تصاعدها وانهم لن يتعجلوا الاحداث ولكل حدث حديث.
واشار الشيخ الى ان الاضراب حق متاح للاطباء وله تقاليده التى لاتنتهك حق المواطنين فى تلقى العلاج فى الحوادث .. وأوضح انهم يعملون فى ظروف سيئة للغاية اذ ان أطباء الإمتياز يقدمون للعمل بالمواصلات ولا يتم توفير ترحيل لهم، كما تم تفريغ سكن الأطباء (التميز) فى كل المستشفيات، وأكد ان الأطباء الشباب ورغم قلة خبرتهم التنظيمية الا انهم يتمتعون بحماس وروح وطنية عالية.
إرسال تعليق