اعتقلت إسرائيل واحدا من
الحاخامين الرئيسيين في البلاد، حاخام الأشكناز (اليهود الأوروبيين) يونا
ميتزجر. وهو متهم بقبول رشاوى والاحتيال وغسل الأموال .
واستجوبت
الشرطة يوم أمس، 20 يونيو/حزيران، ميتزجر لمدة عشر ساعات، وبعد ذلك تم
وضعه تحت الإقامة الجبرية. وبالإضافة إلى الحاخام يشارك في القضية ثلاثة من
المتواطئين معه، منهم سائقه الشخصي، حسبما أفادت تقارير صحيفة "جيروزاليم
بوست" .
وأثناء تفتيش منازل ومكاتب الحاخام،
تمت مصادرة اجهزة كمبيوتر ووثائق. ونفذت العملية من قبل ضباط مكتب مكافحة
الاحتيال. ووفقا لهم، سرق المشتبه بهم أموال العديد من الجمعيات الخيرية.
ويقدر الضرر بعشرات آلاف الدولارات .
وقال محامو ميتزجر أن موكلهم غير مذنب. ومع ذلك، أعربوا عن استعدادهم للتعاون مع لجنة التحقيق والإجابة على جميع الأسئلة .
وقد
تمت محاكمة ميتزجر في عام 2005، بتهم الرشوة والاحتيال، ولكن بعد سنة تم
إغلاق القضية بناء على أوامر شخصية من المستشار القانوني للحكومة ميني
مزوز. الذي دعا الحاخام إلى الاستقالة، قائلا ان سلوكه أثناء التحقيق كان
فاحشا .
يذكر أن الاعتقال الحالي جاء قبل
أسابيع فقط من انتهاء ولايته التي امتدت لعشر سنوات. وفي ما يلي، سيترشح
للمنصب مرشح آخر، هو ديفيد لاو .
وهذه ليست
المرة الأولى التي توجه فيها السلطات الإسرائيلية اتهامات لشخصيات دينية.
ففي نهاية عام 2012 وكان الرئيس السابق للسفارديم الحاخام إلياهو بكشي
دورون مشتبه في قضية احتيال. ووفقا للمحققين، كان متورطا في إصدار وثائق
حاخامية مزورة للجنود ورجال الشرطة، تضمن لهم زيادة كبيرة في الراتب .
إرسال تعليق