شهدت محكمة جنايات شمال القاهرة،اليوم السبت، في محاكمة المتهمين بقضية
"خلية الزيتون" رفض المتهمين الخروج من القفص وأعلنوا الاعتصام داخله،
رافعين "تيشيرت" مدون عليه "اعتصام حتى إخلاء السبيل"، وفرضت قوات الأمن
كردوناً أمنياً حول القفص وقاعة المحكمة والساحة الخارجية للمحكمة، وقام
أفراد الأمن بإخلاء القاعة إلا من المحامين والصحفيين، فيما قررت المحكمة،
تأجيل محاكمة 25 متهمًا في قضية "خلية الزيتون الإرهابية"، والمتهمين
باعتناق فكر التكفير والجهاد، وارتكاب حادث السطو المسلح على محل للمجوهرات
بالزيتون في عام 2008 إلى 17 يونيه. وحضر المتهم التاسع (فرج رضوان حماد)
من محبسه منفرداً، وسط حراسة أمنية مشددة وصاح من داخل قفصه، "أين المجلس
القومي لحقوق المراة أين حق زوجتى واين حق ابنتى"، ، وظل يصيح داخل قاعة
المحكمة موجهاً حديثه للقاضي "هيئة المحكمة الموقرة إذا كان هناك ضغطاً من
الأمن الوطني أو غيره فيجب أن تتنحى ويرضي مين ده، أنا محبوس بقالي 4 سنين،
ومفيش جهة ما حققتش معايا، والله حرام". وأثبت المحامي ممدوح إسماعيل،
دفاع المتهمين الثاني والثالث والرابع، طلبه بإخلاء سبيل المتهمين،
استناداً للمادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية. وطالب فرج حداد، بمساواة
المتهمين برموز النظام السابق، وإخلاء سبيل المتهمين. كانت محكمة جنايات
شمال القاهرة، قررت وقف محاكمة ٢٥ متهمًا فى قضية "خلية الزيتون
الإرهابية"، المتهمين باعتناق فكر التكفير والجهاد، وارتكاب حادث السطو
المسلح على محل للمجوهرات بالزيتون فى عام ٢٠٠٨، وإحالتها إلى النيابة
العامة استجابة لطلب الدفاع الذي طعن بتزوير السجل الخاص بقيد قرارات
اعتقال المتهمين وأعادتها النيابة إلى المحكمة مرة أخرى.
إرسال تعليق