عصفت هذا الاسبوع فضيحة جنسية بالكنيسة الانجليزية عندما زعم أحد المرتلين السابقين بأنه تم ارغامه على الدخول في علاقة جنسية والاعتداء عليه من قبل رجل دين بارز. وقال ايلي ورد بأنه تم "اختياره" أول مرة من قبل كبير كهنة مانشستر روبرت وادينجتون في عمر 11 عاماً واستمر الكاهن يمارس الجنس معه لمدة 5 سنوات. وقد أدّت ادعاءات السيد ايلي ورد والتي ظهرت الآن للعلن فجأة الى افتراضات واتهامات بتستر الكنيسة على شكاوى بخصوص اعتداءات جنسية وحالات اغتصاب تم تقديمها بحق الأساقفة عام 2003.وقال رئيس أساقفة مدينة يورك اللورد هوب ثورنز والذي
كان مشرفاً في ذلك الوقت على أبرشية مانشستر قال بأنه لم يخبر الشرطة
والخدمات الاجتماعية في ذلك الوقت لأن قوانين الكنيسة لم تكن تتطلب آنذاك
تقديم شكاوى للشرطة بخصوص اعتداءات جنسية. كما أن كبير الكهنة وهو المتهم
بممارسة الجنس بالإكراه مع الأولاد كان قريباً من الموت بسبب السرطان.وسرّح السيد ايلي ورد، 40 عاماً، بأنه كان ينام في فراش
كبير الكهنة عندما كان عمره 13 عاماً وخلال فترة مراهقته كان يمضي
الاجازات وعطلة نهاية الأسبوع برفقة الشخصية البارزة، كما رافقه في رحلاته
لكورنوول وبحيرة ديستريكت وباريس بالاضافة لجنوب فرنسا. وبدأ الاعتداء
الجنسي عندما قام السيد وادنجتون بالتحرش بالصبي ورد عام 1984 وانتهت بعد
العديد من الشبهات حول أبرشية مانشستر عام 1989. وفي عام 2004 تم اعفاء
السيد وادنجتون من مهامه لإدارة خدمات الكنيسة وتوفي عام 2007.ونفى اللورد هوب يوم أمس أي اهمال قد يكون قام به أو
أحد من فريقه في ما يتعلق بالموضوع أو بأي موضوع آخر، وأشار بأن الكنيسة
ليس لديها أي التزام قانوني لإخبار الشرطة عن الادعاءات التي يقوم بها
المراهقون. ويذكركم موقع "فرفش" أن القانون الحالي يحتم على أي شخص يشك بأي
اعتداء جنسي أو استغلال أن يبلغ الشرطة فورا وإلا تعرض لعقاب شديد لتستره
على مثل هذه الحالات.محامي السيد ورد قام برفع قضية تعويضات ضد كنيسة
مانشستر، وقال بأن موكله اعتقد بأنه سيتغلب على الذكريات السيئة التي
تراوده لكن أموره اتجهت لنحو أسوأ وبدأ يصرخ طلباً للمساعدة. وكانت الغرفة
التي يبيت فيها عند كبير الكهنة تحتوي على ملصق كبير مخيف من القرن السادس
عشر والذي تسبب ذكرياته للسيد ورد كوابيس ليلية مستمرة. وفقد السيد ورد
زوجته التي تركته بعد أن اعترف بما حد في طفولته وأخبرها بالعلاقة التي
كانت بينه وبين الكاهن، كما أنه فقد علاقته بعائلته في ظل عدم تصديق
الغالبية المحيطة به لروايته.
إرسال تعليق