صرح الرئيس السوري بشار
الأسد يوم أمس الخميس 23 أيار/مايو عن ثبات موقف الحكومة في معركتها ضد
الإرهاب وعن سعيها لإيجاد حلول سياسية للأزمة السورية، كما نقلت وكالة
"سانا" للأنباء.
وقال الرئيس الأسد خلال
لقائه مع ممثلي الأحزاب والحركات القومية واليسارية من تونس: "إن مواقف
سورية في معركتها ضد الإرهاب وأيضا ضد أولئك الذين يدعمونه على المستويين
الإقليمي والدولي وأيضا في الجهود للبحث عن حلول سياسية للأزمة ستبقى
ثابتة".
ودعا الأسد خلال خطابه الشعوب
العربية "للإصرار على أصالتها وقيمها العربية" لتصمد أمام تلك التغيرات
التي تجري اليوم في العالم العربي.
وأكد
الرئيس الأسد، مشيرا إلى أن السوريين يقيمون دعم الشعب التونسي، على أن
أولئك التونسيين الذين أتوا ليحاربوا في سورية "يمثلون أنفسهم فقط".
وكانت
وسائل الإعلام العربية قد أفادت مرارا بأن مبعوثين من قطر قد شكلوا في
تونس شبكة عملاء يعملون على تجنيد وإرسال التونسيين إلى سورية للمشاركة في
العمليات العسكرية ضد القوات الحكومية.
وحسب
شهادة أبو زيد وهو أحد التونسيين الذين عادوا من سورية إلى وطنهم في
آذار/مارس، يقاتل إلى جانب المعارضة السورية حوالي 3500 تونسيا.
إرسال تعليق