تعقد اللجنة الوزارية
العربية حول سورية اليوم الخميس 23 أيار/مايو اجتماعا طارئا، سيكون الموضوع
الرئيس فيه التحضير للمؤتمر الدولي حول التسوية السياسية في هذا البلد.
ومن المتوقع أن يناقش الوزراء الأحداث الأخيرة في سورية بما في ذلك
العمليات التي نفذها الجيش الحكومي في مدينة القصير.
وسيجري
اجتماع اللجنة التي تضم وزراء خارجية كل من قطر والجزائر والسودان ومصر
وعُمان والعراق وكذلك الأمين العام لجامعة الدول العربية في القاهرة. ومن
المتوقع أن ينضم إلى الأعضاء الدائمين في اللجنة نظرائهم من الكويت
والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية. وسيجري
اللقاء بناء على طلب من رئيس مجلس وزراء الجامعة وزير الخارجية القطري حمد
بن جاسم آل ثاني.
وسبق اجتماع الوزراء اجتماع مغلق للممثلين الدائمين لجامعة الدول العربية.
وقال
المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية الاخضر
الابراهيمي في اللقاء الذي سبق اجتماع الوزراء: "إن المؤتمر الدولي الذي
سيجري قريبا سيقدم الحل السياسي للأزمة السورية. لذلك يجب التحضير له بشكل
أساسي كما يجري الآن".
واتفق وزير الخارجية
الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري على إجراء المؤتمر حول
سورية في نهاية شهر أيار/مايو الجاري، وعلى أن يكون استمرارا لمؤتمر جينيف
الذي انعقد في 30 حزيران/يونيو 2012، عندما قام وزراء خارجية الدول الأعضاء
الدائمين في مجلس الأمن ومجموعة من الدول الأخرى بالاتفاق على التوصل إلى
تشكيل حكومة انتقالية سورية بمشاركة جميع الأطراف المعنية.
وكانت
الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي بأنها لم تحصل
حتى الآن على موافقة المعارضة السورية للمشاركة في المؤتمر الذي يحضر له.
فقد أبقى ممثلو الحركات المعارضة المختلفة بمن فيهم الائتلاف الوطني السوري
المعارض في نهاية اللقاء في مدريد مسألة مشاركتهم في المؤتمر مفتوحة. وهم
مصرون على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط لبدء الحوار.
إرسال تعليق