العالم للاسف يمتلىء بابشع الجرائم التى ترتكب يوميا ضد الاطفال و اخرها حدث فى الهند حيث تكاتفت الشرطة مع المجرم للتغطيه على جريمة اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 5 اعوام فقط فلم يكفى كون الطفلة تعرضت لاشد انواع التعذيب بل جاءت الشرطة لتحاول التغطية على تقصيرها بمحاولته رشوة اهل الفتاة ليصمتوا و ذلك نقلا عن الدايلى ميل .
الاغتصاب اصبح جريمة منتشرة فى العالم اجمع فلم يصبح هناك فرقا بين دولة غنية او فقيرة و لكن للاسف فان الصرخات تعالت فى الهند تطالب بحق طفلة فى الخامسة من عمرها و اتخذا الاجراءات المشددة ضد المجرم و الشرطة ايضا . القصة تبدأ عندما اختطفت الطفلة ذات الخمس اعوام من غاندي النجار شرق دلهي على يد احد الجيران ثم حبسها فى غرفته لاربع ايام كاملة ليمارس جرائمة الشنيعة ضدها فلم يكتفى فقط باغتصاب الفتاة بل عذبها اشد العذاب حيث سمع احد الجيران صراخها فاشتبه بالامر و ابلغ الشرطة التى عثرت على الفتاة فى حالة مزرية للغاية فقد وجد الاطباء مستشفى سوامي داياناند في دلهي بداخل اعضاء الطفلة التناسلية اجسام غريبة و اجزاء من كسر زجاجة 200 ملل و شمعة كما تعرضت الفتاة لعدة كدمات و اصابات على الصدر و الشفتين و الخدين كما ان المجرم حاول خنقها بالاضافة الى تكراره اغتصاب الطفله و تشويه اعضائها التناسلية .
يقول الدكتور R.K. Bansal الذى فحص الفتاة ان حالاتها من اسوأ الحلات التى رآها فى حياته و ان 48 ساعة سيكونوا حاسمين اذا كانت الفتاة ستظل على قيد الحياة ام لا و يقول ان الفتاة كانت واعيه فى البداية و انها لم تسمح لهم باجراء الفحوصات عليها كما انها كانت فى الم هائل .
هذا المجرم البشع الذى طاوعه قلبه ان يغتصب طفلة فى الخامسة من عمرها و يجعلها تمر باقسى انواع العذاب استطاع ان يقوم بفعلته البشعة بسبب تقصير الشرطة فحين ابلغ عائلة الفتاة عن اختفاءها لم يقوموا باى اجراءات و لم يريدوا اعتبار ان الجريمة جريمة اغتصاب على الاطلاق حتى انهم حاولوا التغطية على تقصيرهم البشع الذى يعد جريمة فى حد ذاته بان يرشوا اهل الفتاة بالفين روبية ليتزموا الهدوء كما انهم رفضوا التعامل مع الجريمة على انها قضية اغتصاب مما اثار احتجاجات الجماهير خارج مستشفى سوامي داياناند التى تدين المتهم و الحكومة لعدم توفيرها راعاية افضل و الشرطة التى لم تقم بعمل تقرير لفقدان الطفل فى الاساس .
تقول والدة الطفلة المغتصبة : خرجت من المنزل للعب عندما اختطفت فهذا الرجل حبسها فى غرفته ثم اغتصبها و ليلة امس جاء لى شرطى و طلب منى ان اخرج و قال لى ان اشراك العامة فى الامر لن يفيد و انهم سيعتنون بالفتاة وان العامة لن تساعدنى فى شىء و اعطانى الفين روبية و قال انهم يجب ان يغطوا مصاريف جيبى ثم غادر .
شرطة دلهى نفت ما قالته الام و الاب عن محاولتها رشوتهم و اعلن مفوض شرطة دلهي نيراج كومار انه تم التعرف على المتهم و فريق الشرطة متجه للقبض عليه بالفعل كما تم نقل الفتاة الى معهد الهند للعلوم الطبية لتتلقى رعاية افضل .
إرسال تعليق