افترض محافظ مدينة أوساكا اليابانية تورو
هاشيموتو أن الدعارة في الحرب العالمية الثانية ساعدت على حفظ الانضباط في
صفوف الجيش، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية يوم الثلاثاء 14 أيار/مايو.
وقال هاشيموتو إن ذلك كان ضرورياً للحفاظ على الانضباط في الجيش بينما كان الجنود يخاطرون بحياتهم.
وأشار إلى عدم وجود أدلة تثبت أجبار الجنود اليابانيين النساء على ممارسة الدعارة.
ووفقاً
للمؤرخين فقد أضطرت حوالي 200 ألف امرأة معظمهن من شبه الجزيرة الكورية
والصين لتقديم الخدمات الحميمية للجنود في بيوت الدعارة.
وقد تسبب بيان المسؤول الياباني بإثارة ردود فعل سلبية لدى الدول المجاورة لليابان.
بالإضافة
على ذلك فقد ابتعدت الحكومة عن تصريحات هاشيموتو، مؤكدةً على اعترافها
بالألم والمعاناة التي تعرضت لها النساء اللواتي اجبرن على ممارسة الجنس في
زمن الحرب.
إرسال تعليق