الرئيسية » » عارية الصدر بتونس: أهلى عذبونى

عارية الصدر بتونس: أهلى عذبونى

on الثلاثاء، 16 أبريل 2013 | 12:34 ص

كشفت الناشطة التونسية أمينة تيلر التي نشرت صورها على الإنترنت عارية الصدر أنها استطاعت الفرار من بيت أهلها حيث احتجزت هناك وتعرضت للضرب والتعذيب، وذلك بعد اختفائها لأيام، بحسب مجموعة أوكرانية تساندها.
وقالت زعيمة مجموعة "فيمن" الأوكرانية إينا شيفشينكو، التي تدعم أمينة، في بيان نشره موقع هافينغتون بوست الأميركي، إنها تلقت اتصالا من الناشطة عبر برنامج سكايب للتواصل على الإنترنت، من مكان غير معلوم في تونس، حيث أكدت أمينة أنها استطاعت الفرار من بيت أهلها، وأنها ستواصل "كفاحها من أجل حقوق النساء".
ووفقا لشيفشينكو، قالت أمينة التي لا يتجاوز عمرها 19 عاما، إنها تعرضت للضرب على يد عمها وابنه، وتم اقتيادها إلى قرية بعيدة، حيث أجبرت على تعاطي أدوية مهدئة.
وقالت أمينة إنها أيضا تعرضت لكشف على عذريتها قامت به عماتها، حين اقتادوها بالقوة إلى المطبخ للكشف عليها، واصفة ذلك الأمر " بالتجربة الفظيعة ضد حريتي".
وأضافت:" كل يوم، كانوا يلقون علي دروسا في القيم..".
وفي وقت سابق الاثنين، قالت سيدة تدعي أنها والدة أمينة أن أبنتها فرت من المنزل.
وقالت لوكالة فرانس برس: "ابنتي غادرت المنزل رغما عنا ونحن لا نعرف إلى أين ذهبت".
وأضافت "أنا خائفة على ابنتي التي تخضع لعلاج نفسي منذ 6 سنوات"، موضحة أنها طلبت النصح من الطبيب النفسي الذي يعالجها في العاصمة تونس.
وقالت إنها تعتزم إبلاغ وزارة الداخلية باختفاء ابنتها. واتهمت السيدة أطرافا لم تسمها بمحاولة "توظيف حكاية" ابنتها.
وأكدت أن أمينة لم تتعرض للاختطاف مباشرة بعد نشر صورها عارية، وأن عائلتها هي التي منعتها من الخروج من المنزل خوفا على سلامتها.
ومؤخرا نشرت ناشطات من جنسيات مختلفة في مجموعة "فيمن" صورا ظهرن فيها عاريات الصدر وعلى أجسامهن عبارة "حرروا أمينة".
ونشرت أمينة على الإنترنت في منتصف مارس صورا ظهرت فيها عارية الصدر، بعدما كتب على النصف الأعلى من جسدها عبارة "جسدي ملكي ليس شرف أحد".
ويعتبر القانون التونسي التعري نيلا من الآداب العامة ويعاقب عليه بالسجن 6 أشهر نافذة.
ويوم 20 مارس الماضي قرصن نشطاء صفحة مجموعة "فيمن تونس".
و"فيمن" مجموعة نسائية أوكرانية تأسست سنة 2008، واكتسبت شهرة عالمية منذ احتجاج ناشطاتها عاريات الصدر في شوارع وأماكن عامة للتنديد بالتمييز القائم على أساس الجنس والتمييز ضد مثليي الجنس.
وذكرت وسائل إعلام محلية في وقت سابق أن مجموعة "فيمن" الأوكرانية تسعى إلى فتح فرع لها في تونس.
وأعلنت وزيرة المرأة التونسية سهام بادي أنها لن تسمح بهذا الأمر لتعارضه مع قيم المجتمع التونسي.



Share this article :


تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة ومصداقية الخبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.



إرسال تعليق