وتقوم الشابة البالغة من العمر 33 عاما، التي يشتمل محتواها على مقاطع فيديو تعري أثناء إطلاق صفارات الإنذار وصور بدون ملابس مع قاذفات صواريخ، بالعديد من الأعمال بدءا من "الإرضاع العاطفي المجاني للجنود والمتطوعين" إلى توزيع التبرعات النقدية على الأوكرانيين، وفقا لملفها الشخصي على OnlyFans، الذي يقول إن عائداته تذهب لتغطية "جهودها الإنسانية".
وقالت الشابة في تصريح لصحيفة The Daily Beast: "أنا الفتاة المثيرة في أوكرانيا التي ترغب في التطوع، ومن المحتمل أن تتطوع".
وتوجهت كونغ لأول مرة إلى أوكرانيا في نوفمبر 2022، لـ"التطوع ومساعدة اللاجئين، والعمل في ملاجئ النساء ودور الأيتام في لفوف، بعيدا عن الخطوط الأمامية"، ورغم ظروف القتال، لم يكن عمل كونغ مختلفا عن خبراتها في وطنها، الأمر الذي دفعها لاستغلال "مهاراتها" "لمساعدة الجيش الأوكراني" على حد قولها.
وقالت كونغ لصحيفة "نيويورك بوست": "هذا قليل من الدبلوماسية الناعمة التي أحملها. الجميع يرسلون أقوى وأفضل ما لديهم"، مشيرة إلى أنها أقامت علاقات رومانسية مع مختلف الرجال الذين قابلتهم، وهي تواعد حاليا مشغل طائرة بدون طيار أوكراني، وعامل محطة طاقة، واثنين من العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات في آن واحد.
إرسال تعليق