تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد مستشاري وزارة الخارجية الألمانية وهو يؤكد أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هو من زود جبهة النصرة والإرهابيين بغاز السارين السام والأسلحة.
وقال المسئول الألماني، خلال أحد البرامج الحوارية المحلية التي يعود تاريخها إلى فبراير الماضي: "الحكومة التركية وأردوغان علما مبكرًا أن هناك إمكانية لتحويل مسار الحرب لصالحهم، لقد استخدموا الجهاديين المتطرفين لمحاربة الأكراد الذين يدينون بالولاء لحزب العمال الكردي، كل هذا مرتبط ومتشابك ويجعل الحرب معقدة، لقد قامت تركيا علنًا بتزويد جبهة النصرة بغاز السارين".
وأضاف: "هناك تحقيق أمريكي بتاريخ يوليو 2017، يمكن مراجعته للتأكد من هذا الأمر، حيث يقول بكل وضوح إن تركيا زودت جبهة النصرة وتنظيمات إرهابية أخرى بغاز السارين، وأول من كتب عن هذا كان الإعلامي التركي المعروف، جان لاوند، الذي هرب من ملاحقة أردوغان إلى ألمانيا، وكان يشعل منصب رئيس تحرير صحيفة جمهورييت التركية".
وتابع الدبلوماسي الألماني: "تركيا ترسل جميع أنواع الأسلحة إلى جبهة النصر، وهذا معروف، وعندما نشر لاوند هذا الأمر لأول مرة، تقدم أردوغان شخصيًا برفع دعوى لإلقاء القبض عليه واتهامه بالخيانة العظمى، نتيجة ذلك، كان مصير كل إعلامي تركي كتب عن هذا الموضوع بالذات، إما السجن أو النفي".
وقال المسئول الألماني، خلال أحد البرامج الحوارية المحلية التي يعود تاريخها إلى فبراير الماضي: "الحكومة التركية وأردوغان علما مبكرًا أن هناك إمكانية لتحويل مسار الحرب لصالحهم، لقد استخدموا الجهاديين المتطرفين لمحاربة الأكراد الذين يدينون بالولاء لحزب العمال الكردي، كل هذا مرتبط ومتشابك ويجعل الحرب معقدة، لقد قامت تركيا علنًا بتزويد جبهة النصرة بغاز السارين".
وأضاف: "هناك تحقيق أمريكي بتاريخ يوليو 2017، يمكن مراجعته للتأكد من هذا الأمر، حيث يقول بكل وضوح إن تركيا زودت جبهة النصرة وتنظيمات إرهابية أخرى بغاز السارين، وأول من كتب عن هذا كان الإعلامي التركي المعروف، جان لاوند، الذي هرب من ملاحقة أردوغان إلى ألمانيا، وكان يشعل منصب رئيس تحرير صحيفة جمهورييت التركية".
وتابع الدبلوماسي الألماني: "تركيا ترسل جميع أنواع الأسلحة إلى جبهة النصر، وهذا معروف، وعندما نشر لاوند هذا الأمر لأول مرة، تقدم أردوغان شخصيًا برفع دعوى لإلقاء القبض عليه واتهامه بالخيانة العظمى، نتيجة ذلك، كان مصير كل إعلامي تركي كتب عن هذا الموضوع بالذات، إما السجن أو النفي".
إرسال تعليق