الرئيسية » » الأسبوع الأخير.. هل تكتب «وثائق غرفة النوم» نهاية حكم ترامب

الأسبوع الأخير.. هل تكتب «وثائق غرفة النوم» نهاية حكم ترامب

on الاثنين، 16 أبريل 2018 | 7:39 م

رأت صحيفة أمريكية، أن رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة تلفظ أنفاسها الأخيرة، واضعة سيناريو مهينا لرجل البيت الأبيض الذي أصبح مستقبله رهينة لمجموعة من الوثائق تم التحفظ عليها من داخل غرفة نوم.
الفصل الأخير
وقالت مجلة « نيويوركر» الأمريكية، إن الولايات المتحدة تدخل هذا الأسبوع على وجه اليقين، آخر فصل من فصول رئاسة ترامب.
وتضيف المجلة في مقال لكاتبها آدم ديفيدسون، ليس هذا القول من قبيل النبوءة، بل هو ببساطة الحقيقة الواضحة للعيان، على حد تعبير الكاتب.
وبرأي المجلة فإن الأمر الشائع لدى العامة أن أتباع ترامب انتخبوه لأنهم رأوا فيه تحديدا رجل الأعمال الذي لا يتوانى عن فعل أي شيء يضمن له النجاح، وهو في الحقيقة "اعتقاد خاطئ".
مستطردة، صحيح أن الكثيرين ليس لديهم فكرة واضحة عن نشاطات ترامب التجارية "المشبوهة" لكن ما إن يُماط اللثام عنها حتى "تنجلي رواية مختلفة تماما عن حقيقة الرجل" حسب الكاتب.
ثروة غامضة
أما الرواية التي سينقشع عنها الغموض فهي أن ترامب لم يجلس على قمة "إمبراطورية عالمية"، فهو في نظر «نيويوركر» ليس ذلك العبقري بالبديهة ولا ذلك الفتى القوي الذي جنى ثروة تقدر بمليارات الدولارات بجرأة لا تعرف الخوف.
ويكمل الكاتب أن ترامب لم يكن لديه قبل انتخابه رئيسا سوى نشاط تجاري صغير يديره في الغالب اثنان من أكبر أنجاله (دونالد الابن وإيفانكا) ومحامٍ "رديء" اسمه مايكل كوهين الذي يواجه الآن "طوفانا من التهم تتراوح ما بين الاحتيال المالي وغسل الأموال ومخالفات مالية تتعلق بحملة ترامب" الانتخابية.
أسئلة قانونية
ويضيف أن هناك أسئلة قانونية مهمة لا تزال مطروحة مثل: ما مقدار ما يعرفه ترامب وأبناؤه عن إجرام شركائهم التجاريين؟ وغيره من أسئلة.
ويخلص المقال إلى أن الإجابة عن ذلك السؤال وغيره ستلعب دورا في البت بشأن ما إذا كان الضالعون في تلك العمليات ترامب وأبناؤه ومحاميه كوهين، سيُزج بهم في السجون، وإذا كان ذلك كذلك، فكم من العقوبة سيقضونها في غياهب السجن.
وتطرقت المجلة إلى قضية التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية، مؤكدة أنه لم تعد التحقيقات في هذا الشأن تقتصر على التواطؤ مع روسيا، فهناك إلى جانب تلك المسألة قضية أخرى على الأقل تتعلق بفحص الرسائل التي عثر عليها المحققون في مكتب المحامي كوهين لدى اقتحامهم له.
غرفة نوم كوهين
ويتوقع الكاتب أن تكشف المعلومات التي وُجدت بداخل مكتب كوهين وغرفته في فندق ترامب مقدار ما يعرفه الرئيس وعائلته حول التواطؤ مع روسيا وعلاقتهم معها.
مشيرا إلى أن المعلومات التي سيضع المحققون أيديهم عليها قريبا ستزيد الطين بلة على ترامب وحاشيته وأبنائه.
وتعتقد نيويوركر أن كوهين ظل يمثل الوسيط الرئيسي بين عائلة ترمب وشركائهم حول العالم، كما أنه مستشاره الأول ومن يعقد الصفقات ويعرف كل شيء ويسجل معظمها، وهو ما سيعرفه المحققون.
ولا تعرف المجلة على وجه الدقة إلى أين ستسير الأمور خلال الأشهر القليلة القادمة.
وسيكون هناك إنكار ومقاومة وهجوم مضاد من قبل ترامب وأتباعه، لكن المرجح على ما يبدو أننا عندما ننظر وراءنا سندرك أن هذا الأسبوع يمثل نقطة تحول فنحن الآن في آخر مراحل رئاسة ترامب، حسبما ذكرت المجلة الأمريكية.
مطالب ترامب
طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من القاضي الفيدرالي منع مكتب التحقيقات الفيدرالية من مراجعة المستندات التي حصل عليها، بعد مهاجمته لمكتب محاميه الخاص مايكل كوهين.
ووفقا لموقع "ذا هيل" الأمريكي فإن 3 من فريق الدفاع عن ترامب كتبوا خطابا للقاضي الفيدرالي «كيمبا وود» يطالبوه بمنع المحققين التابعين لـ"إف بي آي" من رؤية الوثائق التي تم الحصول عليها من مكتب كوهين ومنزله، مدعين أن وزارة العدل لا تقيم الأمور بشكل عادل.
وتضمن خطاب المحامين الثلاثة طلبا أن يطلع ترامب على تلك الوثائق قبل أن يقع في أيدي الوكلاء الفيدراليين والمحققين، من أجل نزاهة التحقيقات، قائلين إن الرئيس والحكومة لديها اهتمام كبير للتأكد من نزاهة عملية مراجعة الوثائق.
ووصفوا فريق المحققين المختصين بالاطلاع على المستندات بـ"الفريق القذر"، قائلين إنه لا يكفي للقيام بتلك المهمة.




Share this article :


تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة ومصداقية الخبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.



إرسال تعليق