الرئيسية » » بالصور فضيحة كبرى للجيش البريطاني كشفها قصف سوريا

بالصور فضيحة كبرى للجيش البريطاني كشفها قصف سوريا

on الاثنين، 16 أبريل 2018 | 7:51 م

كشفت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية عن فضيحة جديدة للجيش البريطاني حيث إنها لندن لعبت دورا ثانويا في الضربة الثلاثية التي نفذتها مع أمريكا وفرنسا ليلة السبت الماضي بسبب عدم امتلاكها لأسلحة حديثة.
وذكرت الصحيفة أن بريطانيا تمتلك سفنا ومقاتلات متهالكة ومتقادمة غير قادرة على إطلاق صواريخ كروز، وهو ما جعل فرنسا لها السبق في ضرب سوريا.
وتابعت أن بريطانيا أطلقت 8 صواريخ من طراز "ستورم شادو"من بين 105 صواريخ استخدمت لعقاب الرئيس السوري بشار الأسد بسبب الهجوم الكيماوي المزعوم على دوما الأسبوع الماضي، وهو ما يمثل نسبة ضئيلة للصواريخ التي أطلقتها أمريكا وفرنسا.
ولعبت المدمرة "أتش إم أس دونكان" التابعة للبحرية الملكية البريطانية دورا ثانيا بالنسبة للمدمرة الفرنسية "لانجودوك" التي أطلقت صواريخ على أهداف سورية، بينما تم استبعاد الفرقاطة البريطانية من طراز "تايب – 23".
وأشارت إلى أن السفينة التي يبلغ سعرها حوالي مليار دولار كانت موجودة في المرفأ إلا أنه تم استبعادها لعدم إهدار أموال خصوصا أن الفرقاطات الجديدة التي ستستخدم لشن هجمات لن تكون موجودة إلا عام 2025. 
وتابعت أن تم وضع السفينة في جنوب شرق قبرص كمنظومة للدفاع الجوي ضد أى تهديد من موسكو، بينما انطلقت أربع سفن حربية فرنسية إلى منطقة الهجوم.
وأرسلت فرنسا أيضا طائرات رافال سريعة لإطلاق صواريخ "سكالب" إلى سوريا المحمية بسرب من طائرات "ميراج" مسلحة بصواريخ جو – جو.
وقالت "التايمز" إن الوسائل الوحيدة التي امتلكتها بريطانيا لضرب الأهداف كانت 4 طائرات "تورنادو" التي قصفت 8 صواريخ "ستورم شادو"، لكن المقاتلات التي تم استخدامها للمرة الأولى عام 1979 سوف تتوقف عن الخدمة في 2019.
وأضافت أن 4 طائرات من طراز "تايفون" كانت تحمي المقاتلات، لكنها لا يمكنها إطلاق صواريخ كروز بعد وقف برامج الإدماج لأسباب مالية منذ عدة سنوات مضت، ولا يمكنها استخدام صواريخ "ستورم شادو" حتى نهاية عام 20 3 / 3





Share this article :


تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة ومصداقية الخبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.



إرسال تعليق