أدان الفقيه الدستوري، الدكتور محمد نور فرحات، عدم إلقاء أجهزة الأمن
القبض على وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، لتنفيذ الحكم الصادر ضده
بالحبس في قضية الاستيلاء على المال العام، مشيرًا إلى أن الأخير لا يزال
العقل المدبر للممارسات الأمنية في مصر، بحسب قوله.
وكتب "فرحات" في تدوينة عبر حسابه بـ "فيس بوك": "هل تعلمون لماذا لم يتم القبض على العادلي رغم صدور حكم نهائي ضده في تهم الاختلاس والتربح من وظيفته؟".
وأضاف: "لسبب واضح كشفت عنه الحملات الأمنية ضد الشباب، لأن العادلي ما زال هو العقل الحقيقي المدبر للممارسات الأمنية في مصر، هل تطلبون من الأجهزة أن تفقد عقلها وتنفذ الأحكام القضائية؟!".
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، أمس الأول، الثلاثاء، قد رفضت الاستشكال المقدم من اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، لوقف الحكم الصادر ضده بالسجن المشدد 7 سنوات في قضية الاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام بالداخلية، والإضرار العمدي بالمال العام، لحين الفصل في طلب النقض على الحكم، لعدم مثول العادلي بشخصه للتنفيذ.
وعلى صعيد آخر، شنت الأجهرة الأمنية حملة اعتقالات واسعة ضد الأحزاب السياسية والمستقلين، في مختلف أنحاء الجمهورية، وأحالتهم للتحقيق.
مصدر الخبر: بوابه القاهرة
وكتب "فرحات" في تدوينة عبر حسابه بـ "فيس بوك": "هل تعلمون لماذا لم يتم القبض على العادلي رغم صدور حكم نهائي ضده في تهم الاختلاس والتربح من وظيفته؟".
وأضاف: "لسبب واضح كشفت عنه الحملات الأمنية ضد الشباب، لأن العادلي ما زال هو العقل الحقيقي المدبر للممارسات الأمنية في مصر، هل تطلبون من الأجهزة أن تفقد عقلها وتنفذ الأحكام القضائية؟!".
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، أمس الأول، الثلاثاء، قد رفضت الاستشكال المقدم من اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، لوقف الحكم الصادر ضده بالسجن المشدد 7 سنوات في قضية الاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام بالداخلية، والإضرار العمدي بالمال العام، لحين الفصل في طلب النقض على الحكم، لعدم مثول العادلي بشخصه للتنفيذ.
وعلى صعيد آخر، شنت الأجهرة الأمنية حملة اعتقالات واسعة ضد الأحزاب السياسية والمستقلين، في مختلف أنحاء الجمهورية، وأحالتهم للتحقيق.
مصدر الخبر: بوابه القاهرة
إرسال تعليق