لجأ هارب من سجن وادي النطرون، إلى حيلة ليختبئ عن أعين الشرطة؛ حيث
أطلق لحيته، وانتحل صفة شقيقه المتوفي، لطمس شخصيته الحقيقية، وعاش بين
أهالي منطقة بلقاس بالدقهلية، بشخصية شقيقه المتوفي طيلة 6 سنوات، حتى سقط
في قبضة الشرطة، وتمت إحالته إلى النيابة العامة أول أمس.
وقالت مصادر أمنية لمصراوي، إن معلومات وردت إلى قطاع الأمن العام، تفيد أن موظف بالمعاش مقيم بمنطقة بلقاس بالدقهلية، هارب من سجن 430 الصحراوي بوادي النطرون، أثناء أحداث ثورة يناير والمسجون على ذمة قضية اتجار في المواد المخدرة والمعاقب فيها بالسجن المشدد 15 سنة، متواجد بقرية منشأه عباس دائرة مركز سيدي سالم أمن كفر الشيخ .
استهدف ضباط قطاع الأمن العام بإشراف اللواء جمال عبدالباري، مساعد وزير الداخلية، منزله وألقت القوات القبض عليه، وبمواجهته بما أسفر ت عنه التحريات أقر بصحتها.
وقال المتهم إنه انتحل صفة شقيقة المتوفى خشية ضبطه، كما قام بتغيير ملامحه بإطلاق لحيته والتعايش وسط أهالي قريته الذين أطلقوا عليه لقب الشيخ محمد، وعاش بينهم طيلة 6 سنوات بشخصية شقيقه، الذي توفى في القاهرة منذ سنوات.
وأوضح المتهم أمام رجال المباحث أنه نجح في تضليل الشرطة، وأبناء قريته طيلة هذه المدة غير أن باقي أفراد عائلته وعدد من المقربين منه كانوا يعرفون حقيقته ولم يبلغوا عنهم.
وقالت مصادر أمنية لمصراوي، إن معلومات وردت إلى قطاع الأمن العام، تفيد أن موظف بالمعاش مقيم بمنطقة بلقاس بالدقهلية، هارب من سجن 430 الصحراوي بوادي النطرون، أثناء أحداث ثورة يناير والمسجون على ذمة قضية اتجار في المواد المخدرة والمعاقب فيها بالسجن المشدد 15 سنة، متواجد بقرية منشأه عباس دائرة مركز سيدي سالم أمن كفر الشيخ .
استهدف ضباط قطاع الأمن العام بإشراف اللواء جمال عبدالباري، مساعد وزير الداخلية، منزله وألقت القوات القبض عليه، وبمواجهته بما أسفر ت عنه التحريات أقر بصحتها.
وقال المتهم إنه انتحل صفة شقيقة المتوفى خشية ضبطه، كما قام بتغيير ملامحه بإطلاق لحيته والتعايش وسط أهالي قريته الذين أطلقوا عليه لقب الشيخ محمد، وعاش بينهم طيلة 6 سنوات بشخصية شقيقه، الذي توفى في القاهرة منذ سنوات.
وأوضح المتهم أمام رجال المباحث أنه نجح في تضليل الشرطة، وأبناء قريته طيلة هذه المدة غير أن باقي أفراد عائلته وعدد من المقربين منه كانوا يعرفون حقيقته ولم يبلغوا عنهم.
إرسال تعليق