وقال مدير عام شركة توزيع #الكهرباء في غزة سمير مطير "توقفت صباح اليوم محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة نهائيا بعد نفاد الوقود من المنحة القطرية والتركية".
وأشار إلى خلاف بين سلطة الطاقة في القطاع وهيئة البترول التابعة للسلطة في رام الله، حول الضرائب على سعر السولار الصناعي.
وأضاف "نحاول تثبيت جدول 6 ساعات وربما أقل من ذلك. سنعتمد على ما هو موجود من الطاقة من #الخطوط_المصرية والإسرائيلية".
وحذر المتحدث باسم #وزارة_الصحة التابعة لحركة #حماس في غزة أشرف القدرة من "تداعيات خطيرة على مجمل الخدمات الصحية جراء الأزمة وقرب نفاد كميات الوقود في مرافقها الصحية".
ويواجه القطاع البالغ عدد سكانه نحو مليوني نسمة حصارا منذ حزيران/يونيو 2006 إثر خطف جندي إسرائيلي، لكن تم تشديده في حزيران/يونيو 2007 بعد سيطرة حماس على القطاع.
ويبقى #معبر_رفح المتنفس الوحيد للقطاع الذي يعاني أزمة إنسانية وركودا اقتصاديا، مغلقا غالبية الأيام.
وأزمة الكهرباء في قطاع غزة الفقير ليست جديدة، لكنها تعود لعدة أسباب، منها النقص في قدرة التوليد، حيث يوجد في القطاع محطة وحيدة قام الاحتلال بقصفها سابقا.
ورغم استيراد خطوط الكهرباء من إسرائيل ومصر إلا أنها لا تعوض النقص الموجود.
واندلعت في كانون الثاني/يناير الماضي موجة احتجاجات في القطاع بسبب نقص الكهرباء، وقمعت حركة حماس الاحتجاجات.
وقدمت #قطر منحة بقيمة 12 مليون دولار، بينما قامت #تركيا بتزويد القطاع بمنحة لدعم الكهرباء لثلاثة أشهر.
إرسال تعليق