وأضاف الأحمد- فى تصريحات لصحيفة "الغد" الأردنية- أن "الرئيس عباس سيحمل معه ملفات سياسية واقتصادية حيوّية، فى ظل التأكيد على حل الدولتين ووقف الاستيطان بالكامل، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة".
وأوضح أن "وفدا فلسطينياً سيتوجه، فى 23 من الشهر المقبل، إلى الولايات المتحدة للتحضير لزيارة الرئيس عباس، والاتفاق على جدول الأعمال، وطرح وجهة النظر الفلسطينية الثابتة القائمة على إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".
كما أكد الأحمد أهمية اللقاء مع الإدارة الأمريكية الجديدة، الذى جرى تحديده سريعا بعد دعوة ترامب لعباس خلال اتصال هاتفى، الشهر الماضى، لافتا إلى "إشارات إيجابية خرجت من الإدارة الأمريكية الجديدة، بسبب اللقاءات المبكرة التى تمت بين المسئولين من الجانبين الأمريكى والفلسطينى، وطرح ضرورة استماع كل طرف للآخر".
لكنه أكد أن "التفاؤل يبقى بحذر شديد، حيث لم نلمس، حتى الآن، التغيير من جانب الإدارة الأمريكية للعودة إلى قرارات الشرعية الدولية والتمسك بحل الدولتين، والتى كانت الولايات المتحدة أحد أطراف المجتمع الدولى الذين اعتمدوها".
إرسال تعليق