حتى تدخل بعض أهالي المنطقة وقاموا بعمل جلسة صلح عرفية، وأثناء الجلسة قال زوجي: "إحنا محترمين ومش بنعاكس حد ليه بتعاكس مراتي"، وعقب جلسة الصلح توقف المتهم عن أفعاله تجاهي، لكن لم تمر عدة أسابيع حتى عاد مرة أخرى إلى معاكستي، وبدأ يوجه شعاع الليزر تجاه شقتي، لم يتحمل زوجي ما حدث من المتهم؛ فقرر التوجه إليه مرة أخرى لمعاتبته، لكن المتهم كان مبيتاً النية له، حيث سدد المتهم وثلاثة من أصدقائه عدة طعنات له بسكين في قدميه ورقبته، شاهدته يسقط على الأرض غارقاً في الدماء، إلا أنهم اعتدوا عليَّ بالضرب؛ ولم أشعر بنفسي إلا وأنا داخل المستشفى.



إرسال تعليق