ومن ناحية أخرى وصف الوزير قضية المياه بأنها خطيرة جدا، مطالبا دول الجنوب بحسن التعاون، وأشار إلى أن السياسة الخارجية المصرية تستهدف مفاوضات جادة ومستمرة لحل الأزمة .
وأضاف فهمي، فى التصريحات التى أدلى بها على هامش المحاضرة التذكارية السنوية، التى أقامتها الجامعة الأمريكية مساء اليوم بمناسبة إحياء ذكرى الدبلوماسية نادية يونس، بعنوان "السياسة الخارجية لمصر الجديدة "، أن مصر لا تعارض بناء سد النهضة الإثيوبي أو غيره من السدود، ولكن لابد للسدود التى تنشأ على النيل أن تتم بالاتفاق وبناءً على الاتفاقيات المبرمة بين الدول المختلفة والواقعة على نهر النيل.
من ناحية أخرى، أوضح نبيل فهمي أن الخارجية المصرية لن تتأخر فى شرح ما حدث فى مصر بعد ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن الوزارة ستبنى سياسة خارجية من منطلقات عربية وإفريقية حماية للدولة المصرية وسعيا لتحقيق أهداف الثورة .
وأكد أن أولويات السياسة المصرية هى حماية الثورة والتعامل مع القضايا العاجلة التى من أهمها التعامل مع دول حوض النيل.
ووصف وزير الخارجية حادث قتل المصريين بليبيا بأنه "إجرامى مؤسف "، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف تحقيق الأمان لكل المصريين فى ليبيا وغيرها وتحاول معرفة مصدر تلك الأعمال الإرهابية.
وأضاف أن الأوضاع فى ليبيا غير مستقرة موضحا أن السلطات هناك تؤكد لمصر إدانتها للحادث وسعيها لكشف مرتكبيه، ودعا فهمى المصريين فى ليبيا إلى توخى الحذر والتنسيق الكامل مع السفارة المصرية هناك، حتى تتمكن من مساعدتهم.




إرسال تعليق