واعتبرت المجلة الأمريكية، أن تلك الدعوة تكشف أن "القرضاوي" والجماعة "المحظورة" ما هم إلا جماعة من المرتزقة تفسّر وتحلل معنى "الجهاد" بما يخدم أهدافها ومصالحها ويعزّز نفوذها، وإلا فكيف يمكن للدولة الكافرة (أمريكا) أن تجاهد في سبيل الله من خلال المساعدة في الهجوم على إخوانهم المسلمين.
ورأت المجلة، أن دعوة "القرضاوي" الولايات المتحدة بشن هجوم على بشار الأسد، تثبت أن الإدارة الأمريكية هى الراعي الرسمي للجماعات التكفيرية والمتطرفة في أنحاء الشرق الأوسط.
ورجّحت، أن تكون تلك الدعوة بمثابة "تذكير" للولايات المتحدة بالقيام بدورها في العمليات الجهادية، التي يبدو أنها معتادة على القيام بها أو على الأقل دعم القائمين عليها، مشيرة أن دعم الإدارة الأمريكية للرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي وجماعته الإرهابية تجعل مثل هذا الأمر - حتى وإن بدا سخيفًا لدى البعض- قابلًا للتصديق.
إرسال تعليق