وقالت المصادر، إن اجتماعاً عقده ضابط بالمخابرات القطرية مع عدد من قيادات التنظيم الدولى فى تركيا، منذ أيام، اتفقوا فيه على تمويل الجيش الحر، وتوفير أسلحة له عبر السودان وليبيا، للتصعيد خلال الفترة المقبلة.
وأضافت أن الاجتماع اتفق على ضرورة الضغط على أوروبا لعمل وصاية على مصر اقتصادياً وسياسياً حال ترشح المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، للانتخابات الرئاسية
موضحة أن قيادياً إخوانياً قال لمسئولين أوروبيين: «مستعدون لوقف العنف مقابل عدم الضغط لعدم ترشح السيسى للرئاسة»، مشيرة إلى أن الإخوان تحاول إقناع مسئولين فى الحكومة الأمريكية بالضغط على الجيش لمنع ترشح «السيسى» للرئاسة، وزيادة القوات الدولية فى سيناء، ومحاولة فرض رقابة دولية على قناة السويس.
وأشارت المصادر إلى أن قطر وتركيا تمارسان ضغوطاً على بعض الدول الخليجية، لمحاصرة مصر اقتصادياً، ووقف إرسال أى معونات لها، مع افتعال بعض الأزمات الاقتصادية، لصنع ثورة جياع ضد النظام الحالى.




إرسال تعليق