وتابع البلاغ : “أكدت المعلومات من مصادر موثوق بها ومطلعة أن عبد المنعم أبو الفتوح التقى قيادات جماعة الإخوان خلال الأيام الماضية في أحد منازل قيادات الجماعة بمنطقة المقطم، والذى سبق إعلان حزبه رفضه للدستور الجديد ودعوته للتصويت بـ «لا» في الاستفتاء العام عليه ، وأن هذا الاجتماع الذي عقد في أوائل الشهر الجاري، كان من بين حضوره مع أبو الفتوح، محمد على بشر وباكينام الشرقاوي، وتم خلاله مناقشه وتنسيق المواقف فيما يخص عملية التصويت على الدستور من عدمه أو الدعوة للتصويت بـ «لا» في الاستفتاء العام
موضحة أن الاجتماع وراء خروج أبو الفتوح وإعلانه رفضه للدستور ودعوته بالفعل للتصويت بـ (لا) وأن هذا الاجتماع تم خلاله تنسيق المواقف بين حزب مصر القوية وقيادات الجماعة و قيادات تحالف دعم الشرعية، حيث تم إسناد – حسب تأكيد المصادر – مهمة متابعة ملف الجامعات والتحرك الطلابي لرفض ما يسمونه بالانقلاب على الشرعية، لـ باكينام الشرقاوي القيادية بالجماعة والمستشارة السابقة للمتهم المعزول محمد مرسى”.
وأضاف البلاغ: على أن يتم دعم ذلك ماديا من قبل رجال أعمال بالجماعة، أو التمويل من حساب خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسجون حالياً ، وذلك عن طريق ابنته ، وأن هذا الاجتماع تم خلاله إسناد متابعة اللجان الإلكترونية وما يتم نشره على مواقع الإنترنت المختلفة سواء مواقع التواصل الاجتماعي أو الإخبارية، لـ عزة الجرف القيادية بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان، لافتة إلى أن الاجتماع تطرق أيضا لضرورة التنسيق بين تحالف دعم الشرعية المناصر لجماعة الإخوان وحزب مصر القوية، استعدادا للذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وإعداد مخطط لدخول أنصارهم لميدان التحرير والاعتصام به، على أن يبدأ التحرك في الشارع بدءا من يوم 20 يناير القادم، بعد القيام بحملة ضد النظام الحالي داخليا وخارجيا لحشد أكبر عدد من المتعاطفين معهم ، وتابعت المصادر أن جماعة الإخوان تبحث القيام بأعمال تهدف لزعزعة الاستقرار في البلاد، والضغط على النظام القائم باستفزاز قوات الأمن وتأجيج الرأي العام للحشد للاعتصام المرغوب فيه بداخلها في ميدان التحرير في ذكرى ثورة يناير.




إرسال تعليق