وأشارت مصادر لـ«الوفد» إلى أن مخطط تركيا والإخوان يهدف إلى احتلال ميدان التحرير ومحمد محمود واقتحام وزارة الداخلية. كما أشارت المصادر إلى أن «الجماعة» وتركيا تتوهمان أنهما تستطيعان الاستيلاء على الحكم وعودة محمد مرسى إلى الكرسى بعدما عزله الشعب بإرادة شعبية. وكان جهاز المخابرات التركى قد وضع خطة بالتنسيق مع التنظيم الدولى للإخوان لاشاعة الفوضى فى مصر، وتبدأ بالحشد يوم 19 نوفمبر الذى يتزامن مع ذكرى أحداث محمد محمود.
كشفت مصادر لـ«الوفد» عن أن الرئيس المعزول محمد مرسى خطط لاختطاف 83 قيادة عسكرية قبيل ثورة 30 يونية بـ6 أسابيع.
أكدت المصادر أن المعزول اجتمع مع رئيس المخابرات التركية الذى نصحه بضرورة إجهاض تحركات وفعاليات التظاهرات التى ستخرج فى 30 يونية، وأن مرسى قرر أن يقوم باختطاف 83 قيادة عسكرية ما بين قادة أفرع ورؤساء مناطق قبيل التظاهرات بأيام، حتى يحدث ارتباكاً فى الجيش، ويمنع القادة الآخرين من مساندة مطالب الشعب.
أضافت المصادر، أن المعزول خطط أيضاً لتصعيد عدد من الرتب الأقل لمناصب هؤلاء القادة الكبار والذين استشعر مرسى ولاءهم له.
وأوضحت المصادر أن خطة مرسى تضمنت التحفظ على هؤلاء القادة بمساعدة الفرقة 95 وكتائب القسام التابعة لحركة حماس، ونقلهم إلى أماكن تابعة لهم فى سيناء.
وقالت المصادر «إن الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع اكتشف هذا المخطط بعد ورود عدة تقارير إليه من بعض الأجهزة السيادية، فأصدر تعليماته إلى كل القادة الذين يعتزم المعزول احتجازهم، بعدم ترك وحداتهم العسكرية والبقاء بها، وظل هؤلاء القادة بوحداتهم العسكرية مع تشديد الحراسة حتى تم إعلان عزل مرسى».
من جهة أخرى.. كشف مؤسس تنظيم الجهاد نبيل نعيم، عن وجود مخطط إخوانى لتفكيك الجيش المصرى وقال: إن جماعة الإخوان تسعى لتفكيك الجيش عبر العديد من الوسائل، بعد أن فشلت كل مخططاتها لأخونة الجيش قبل 30 يونية، مشيرًا إلى أن الجماعة بالتعاون مع كتائب القسام التابعة لحركة حماس الفلسطينية، روجت لفكرة الانقسام بالقوات المسلحة، من خلال تصوير فيديوهات غير حقيقية لضباط فى الجيش المصرى على أنهم يرفضون ما حدث لمرسى.
وأضاف «نعيم» فى تصريحات نشرها موقع «أخبارك 24» أن المخابرات التركية، بالتعاون مع التنظيم الدولى للإخوان، كانت تسعى إلى تكرار المشهد السورى فى مصر، ودعمت فكرة إنشاء جيش حر على غرار سوريا، مؤكداً أنه لا يستبعد تخطيط الجماعة لاختطاف قيادات من الجيش على غرار ما نشرته «الوفد»، وقال: «الإخوان تجسسوا على كل مؤسسات الدولة، وتعاونوا مع العديد من الأجهزة المخابراتية ضد مصر».
وأكد «نعيم» أنه لو لم يتدخل الجيش والسيسى فى 30 يونية، وأنقذ الشعب من بطش الجماعة، لكانت علقت المشانق لكل المصريين، ودمرت كل المؤسسات.
إرسال تعليق