وأضاف بيومي في تصريحات صحفية أن طرد السفير التركي بالقاهره ليست هي المره الأولي، ففي عهد عبد الناصر خرج سفير تركيا عن حد اللياقة، وقال إن مجموعة من الشباب الطائش انقلبوا علي الملك ،والثانية في عام 61 عندما انفصلت مصر عن سوريا بعد أن كانت الجمهورية العربية المتحدة ،وباركت تركيا هذا الانفصال ووصفته بالانقلاب العسكري.
وعن العلاقات الأقتصادية بين البلدين أوضح جمال بيومي أن تركيا هي الخاسرة ،حيث أنها استفادت من إقامة استثمارات علي الأراضي المصرية،وذلك من خلال دخول بضائعها للسوق العربية بدون رسوم جمركية ،من خلال اتفاقية التجارة الموقعة بين مصر والدول العربية ودول الكوميسا.
من جانبه أشار الدكتور عادل لمعي رئيس مجلس الأعمال المصري التركي أن مجلس الأعمال وجميع أعضاءه مدركين الفصل بين الملف السياسي والاقتصادي ،منوها إلي عمق العلاقات بين الشعبين ولا توجد هناك مشكلة بينهم، وإنما مشكلتنا مع الحكومة التركية وتدخلها في الشأن المصري ،وتصريحات أردوغان المثيرة للجدل ،وأن مهمة المجلس الفترة المقبلة التأكيد علي ذلك.
وعن حجم الاستثمارات التركية في مصر أوضح لمعي أنها تبلغ نحو مليار ونصف مليار دولار.
إرسال تعليق