جاء في التقرير، أن هيئة المحكمة كان لها هدفا واحدا، على حد زعم "الجزيرة"، وهو تصوير الرئيس المعزول محمد مرسي فى قفص الاتهام والإعلان عن تحوله من محجوز إلى مسجون.
وأضاف تقرير المحاكاة، والتى صحبته موسيقى تصويرية ذات طابع مثير، وصور لمستندات مدونة بخط اليد جاء فيه: "كنا نود أن تنأى هيئة المحكمة بنفسها على أن تكون أداة من أدوات الانتقام والتنكيل السياسي لصالح "النظام الحالي".
وأكمل التقرير: "يبدو أن هيئة المحكمة كان لها هدف واحد وهو تصوير الرئيس في فقص الاتهام؛ لإعلان تحوله من محتجز في وحدة القوات البحرية بالإسكندرية إلى مسجون في سجن برج العرب، و يا حسرة على القضاة الذين قبلوا لأنفسهم هذا الدور"- حسب وصف التقرير.
وأوضح تقرير الجزيرة: أن "هيئة المحكمة خرجت عن كل مقتضيات الشفافية والعلانية والتجرد على النحو التالي: "تم نقلنا وحجزنا بقاعة المحكمة منذ الثالثة فجرا، وبقينا فى المحكمة حتي العاشرة صباحا، وجدنا القاعة ممتلئة بأفراد الشرطة الذين ارتدوا الملابس المدنية، ودليل ذلك أن معظمهم كانوا في نفس السن تقريبا ورؤسهم محلوقة وقد جاءوا فى وقت واحد قبل الفجر".
وأضاف: "تم منع دخول أي مسجلات صوتية ومرئية نهائية ولا هواتف للتصوير والتسجيل إلا من خلال المخابرات التى قامت بمونتاج التسجيل، وعرضت من المشاهد والصور ما تريد، وتم منع أهالى المتهمين من الدخول للقاعة كما مُنع الإعلاميين فلم يسمح إلا بالدخول المرتب لثمانية إعلاميين".
إرسال تعليق