الرئيسية » » المانيا تستدعى السفير الأمريكى بعد فضيحة اوباما جيت

المانيا تستدعى السفير الأمريكى بعد فضيحة اوباما جيت

on الخميس، 24 أكتوبر 2013 | 1:45 م

قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت، الخميس، إن وزير خارجية بلاده استدعى السفير الأمريكي للاشتباه في أن أمريكا تجسست على الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وكان «زايبرت» أعلن أن برلين لديها معلومات تفيد بأن الاستخبارات الأمريكية تنصتت على جهاز الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وأضاف «زايبرت»، الأربعاء، أن الحكومة الألمانية طلبت إثر ذلك «توضيحا فوريا وشاملا» من واشنطن بهذا الشأن.

وأكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمستشارة «ميركل» أن الولايات المتحدة لا تراقب اتصالاتها، كما أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، وذلك ردا على الاتهام الألماني بهذا الشأن، وفق المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني.

حالة من الغضب العارم انتابت بعض قادة الدول الأوربية وعلي رأسها فرنسا وألمانيا ووصلت إلي حدود أمريكا بالمكسيك بعد وجود أنباء عن تجسس وتصنت الولايات المتحدة الأمريكية علي زعماء هذه الدول وبعض حلفائها وهو ما يضع الولايات المتحدة فى موقف محرج للغاية مع حلفائها التى تتعاون معهم فى كل شيء من اجراء تحقيقات حول الإرهاب إلى الحرب على المخدرات لأمر الذي طالب به البعض بإدراج قضية التجسس علي جدول أعمال القمة الأوربية فقد قال رئيس الوزراء الفرنسي، جان مارك ايرو، إن فرنسا تضغط لإدراج مزاعم بتجسس الولايات المتحدة على حلفائها الأوروبيين على جدول اعمال قمة الزعماء الاوروبيين في بروكسل يوم الخميس.

ووصف"ايرو" ما نشرته صحيفة لو موند الفرنسية عن عمليات تجسس على نطاق واسع لوكالة الأمن القومي الأمريكي على مواطنين فرنسيين بأنها "خطيرة" و "صادمة" وقال إن اوروبا في حاجة للتوحد للتفاوض مع الولايات المتحدة.

وأبلغ ايرو البرلمان يوم الثلاثاء ان "الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولوند طلب إضافة الموضوع إلى جدول اعمال القمة، ليس هذا طلبا فرنسيا فحسب بل ايضا طلب اوروبي، نحن في حاجة لحماية انفسنا ويجب ان نطالب بوضع هذه اللوائح الجديدة في مكانها المناسب.

وعبر حلفاء واشنطن الأوروبيون عن مشاعر متباينة ازاء الانباء التي تحدثت عن عمليات تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكي منذ ان بدأت تتكشف تفاصيل هذه البرامج المزعومة في يونيو، وفي ألمانيا اندلعت احتجاجات على هذه المسألة لكن المستشارة انجيلا ميركل لم توجه انتقادات صريحة لواشنطن.

يأتي ذلك في الوقت الذي أجرت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل اليوم اتصالا هاتفيا بالرئيس الامريكى باراك أوباما، وذلك بعد تلقى معلومات تفيد بأن واشنطن ربما قامت بالتنصت على هاتفها المحمول.

وذكرت شبكة " إيه بى سي نيوز" الاخبارية الأمريكية الليلة ان المتحدث باسم ميركل أوضح فى بيان أصدره بهذا الصدد ان المستشارة الالمانية اكدت خلال هذا الاتصال الهاتفى انها تعتبر مثل هذا السلوك - فى حالة تأكد الدلائل على حدوثه - أمرا غير مقبول على الاطلاق".

وتابع المتحدث فى بيانه يقول "إن حكومة المانيا تلقت معلومات تفيد بأن المخابرات الامريكية - ربما - راقبت الهاتف الشخصى المحمول للمستشارة الالمانية".

على صعيد متصل ، أكد جاى كارنى المتحدث باسم البيت الابيض اليوم ان اوباما ابلغ ميركل خلال هذا الاتصال الهاتفى "ان واشنطن لم - ولن - تراقب الاتصالات الهاتفية لها".

وأضافت الشبكة البريطانية ان حكومة المانيا لم تكشف - مع ذلك - عن كيفية حصولها على معلومات بشأن احتمال قيام المخابرات الامريكية بالتجسس على الهاتف المحمول للمستشارة الالمانية.

من جانبها حذرت المكسيك الولايات المتحدة من أن برامج الولايات المتحدة للتجسس التي استخدمتها على بعض المسئولين المكسيكيين، قد تعكر صفو التعاون الأمني بين البلدين، وطالبت بمعرفة ما هي التدابير اللازمة التي ستتخذها الإدارة الأمريكية لمنع عمليات التجسس هذه مرة أخرى على قادتها.

وذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية في تقرير بثته- على موقعها الإليكتروني- أن البيان كان الأكثر غضبا في المكسيك حتى الآن فيما يخص قضية الكشف عن برامج مراقبة وكالة الأمن القومي التي طالت معها البرازيل وفرنسا.

وأشارت الصحيفة إلى أن المكسيك قالت: إنها أحكمت قبضتها على الأمن الإلكتروني بسبب الفضيحة الأخيرة حول تسريبات وثائق من وكالة الأمن القومي الأمريكية، أثارت حفيظة الدول التي تعد من حلفاء الولايات المتحدة، الأمر وجعلهم يعملون على إنشاء المزيد من الحواجز الأمنية الإلكترونية القوية.

يأتى هذا التطور بعد يوم واحد فقط من نفى جيمس كلابر رئيس المخابرات الأمريكية ما تردد من تقارير اخبارية تفيد بأن اجهزة المخابرات الامريكية قامت بتسجيل نحو 70 مليون اتصال هاتفى فى فرنسا وحدها خلال شهر واحد.




Share this article :


تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة ومصداقية الخبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.



إرسال تعليق